سجّلت الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الشمس حدثاً استثنائياً خلال الساعات الأولى من يوم 13 مارس 2023 على الجانب الآخر من الشمس حيث رصدت هالة انبعاث كتلي إكليلي (سحابة من الغاز المتاين) تغادر الشمس بسرعه اكثر من 3000 كيلومتر بالثانية ضمن نشاط الدورة الشمسية 25 ويظهر كذلك في التسجيل إلى اليمين كوكب عطارد.
ووفقًا للجمعية الفلكية بجدة، لقد تم تصنيف هذا الانبعاث الكتلي الاكليلي على أنه “نادر للغاية” وهو أمر يحدث مرة واحدة فقط كل عشر سنوات تقريبًا علمًا بانه ليس في اتجاه مباشر نحو الكرة الأرضية.
رصد انبعاث شمسي
بالرغم من ذلك إلا أنه قد لامس كوكبنا.. لكن كل النقاط والخطوط الثلجية التي ظهرت في التسجيل هي الجسيمات النشطة التي يتم تسريعها بواسطة موجات الصدمة في الانبعاث الكتلي الاكليلي، وهي تصنع بقعًا مضيئة قصيرة العمر عندما تصطدم بكاميرا القمر الصناعي (سوهو) الذي يراقب الشمس.
إضافة لذلك اكتشف القمر الصناعي GOES-16 التابع لوكالة نوا وصول الجسيمات إلى الأرض – حيث قام المجال المغناطيسي للأرض بتوجيه الجسيمات نحو القطبين حيث حدث نوع من التعتيم الراديوي.
لو كان هناك طائرات تحلق فوق تلك المناطق فإن أجهزتها اللاسلكية ذات الموجات القصيرة لن تعمل بسبب التأثير المؤين للبروتونات المتساقطة. يمكن أن يستمر هذا الامر لمدة يوم أو أكثر ولكن لا توجد تأثيرات أخرى.