أعلن مجلس العموم البريطاني الخميس حظر تطبيق تيك توك على الهواتف التابعة له وشبكته الخاصة.
وكانت بريطانيا أعلنت الخميس الماضي، رسميًا حظر تطبيق تيك توك الصيني على الأجهزة الحكومية، وذلك بسبب مخاوف من استخدام بيانات حسّاسة.
في سياق متصل، واجه الرئيس التنفيذي لتطبيق تيك توك استجوابا قاسيا اليوم الخميس من المشرعين المقتنعين بأن تطبيق مقاطع الفيديو القصيرة الذي يملكه صينيون ينبغي حظره لاحتمال كونه تهديدا للأمن القومي الأمريكي.
واختتمت شهادة الرئيس التنفيذي شو شي تشو أمام الكونجرس تحركات تقوم بها الشركة منذ أسبوع لإقناع الأمريكيين ومشرعيهم بأن التطبيق ينشئ قيمة اقتصادية ويدعم حرية التعبير.
وواجه تيك توك الذي يستخدمه أكثر من 150 مليون أمريكي اتهامات خطيرة بأنه يشارك بيانات مستخدميه الأمريكيين مع الحكومة الصينية وأن الشركة تتقاعس عن توفير حماية ملائمة للأطفال من الإيذاء.
وقالت تيك توك إنها أنفقت أكثر من 1.5 مليار دولار على ما تسميه مساعي صارمة لتأمين البيانات تحت اسم (بروجيكت تكساس) “مشروع تكساس” الذي يعمل به في الوقت الراهن قرابة 1500 موظف بدوام كامل وتعاقدت مع شركة أوراكل لتخزين بيانات مستخدمي التطبيق الأمريكيين. وتقول أيضا إنها تستخدم تصفية صارمة للمحتوى الذي ربما يضر الأطفال.
وشدد مدير تيك توك على أن الصين لا تراقب بيانات التطبيق، مؤكدا أنه لن يسمح لأي جهة بالتلاعب في بيانات المستخدمين
وسألت السناتور ديانا ديجيت في جلسة الاستماع أمام لجنة الطاقة والتجارة بمجلس النواب تشو عما يفعله تيك توك لمنع انتشار المعلومات المضللة على المنصة.
