عاش ركاب طائرة روسية لحظات من الرعب، يوم الاثنين، بعدما انفتح باب خلفي في المركبة الجوية، مما أدى إلى تطاير الأمتعة والقبعات، بسبب الريح القوية.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن الطائرة التي كان على متنها 25 من الركاب، واجهت هذه المشكلة، بينما كانت تقلع من أبرد منطقة في العالم.
والمعروف علميا هو أن باب الطائرة لا يمكن أن ينفتح عندما تكون في حالة تحليق، بسبب عامل الضغط، لكن يبدو أن الطائرة الروسية كانت في علو منخفض، لأنها أقلعت بالكاد ولم تصل ارتفاعا كبيرا.
وسادت حالة من الفوضى في الطائرة المسماة “إيرو أنتونوف”، بعدما أقلعت من مطار مدينة ماغان في منطقة ياقوتيسك، شرقي سيبيريا، حيث تبلغ الحرارة 41 تحت الصفر.
والباب الذي انفتح خلال التحليق، يجري استخدامه في العادة بغرض الشحن، في حين يفترض أن يقوم الطاقم بإغلاقه على نحو محكم.
وسارع ربان الطائرة إلى الهبوط بشكل اضطراري، دون أن يصاب أي راكب بأذى، رغم البرودة الكبيرة الناجمة عن انفتاح الباب.
وذكرت “ديلي ميل” أن السلطات الروسية ستجري تحقيقا بشأن الواقعة، لمعرفة السبب، فيما كاد انفتاح الباب أن يؤدي إلى كارثة إنسانية.
وتحلق طائرة الركاب المدنية في العادة على ارتفاع يتراوح بين 10 آلاف و12 ألف متر، وفي هذا العلو، لا يمكن أن ينفتح الباب بسبب الضغط.