أكد إبراهيم إمبابي؛ رئيس شعبة السجائر بالغرف التجارية؛ أن ارتفاع أسعار السجائر يأتي بسبب قيام كبار التجار بإخفائها وتخزينها من أجل تحقيق مكاسب.
وقال إمبابي في مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية” المذاع على قناة “أم بي سي مصر”: “طلبنا 3 خطوات الأول إقرار الضريبة في البرلمان وحدثت بعد 3 أشهر والخطوة الثانية هي قلب هرم التوزيع وهو أمر لم يحدث على الإطلاق”.
وأضاف: “لو وزعنا السجائر في محطات بنزين وطنية على سبيل المثال لأننا لا نجد تاجر محترم لن يقوم بزيادة أسعارها؛ نتحدث من يونيو الماضي بشأن أسعار السجائر؛ الأسعار ارتفعت لأن الشركات تمنح السجائر للتجار الذين يقومون بإخفائها”.
وتابع: “سجائر أل أم كانت في الشريحة الوسطي ولم يكن فيها سوى شركتين هما جي تي أي ومنصور الدولية؛ الشرقية للدخان بالإدارة الجديدة لا تريد عمل عقد تشغيل للشركتين؛ أقول لهم لا تجعلوا شركة جي تي أي تسحب استثماراتها من مصر اسوة بما حدث مع بريتش توباكو”.
وواصل: “اناشد وزير قطاع الاعمال؛ الشرقية يجب أن تقوم بعمل عقود تشغيل لشركتي جي تي أي ومنصور الدولية”.
وأكمل: “علبة سجائر المارلبورو والميرت وصلت في السوق السوداء إلى 110 جنيه ولن تجدها وفي أصلا بسعر 69 جنيه رسمي؛ وهو ما يعني أن هناك 40 جنيه تدخل جيب التاجر؛ أنا أحب وطني ولا أخاف هناك علامة استفهام لماذا لا تريد الشركات قلب الهرم التوزيعي”.
وأوضح: “الشركات تريد الإبقاء على التجار الجشعين وأين هي الأجهزة الرقابية نحن في مصر وما يحدث عيب”.
وأعلنت شركة فيليب موريس عن زيادة أسعار منتجاتها في مصر، بما في ذلك السجائر التقليدية والتبغ المسخن، بما يتماشي مع التعديلات الضريبية الأخيرة الخاصة بالقيمة المضافة على منتجات التبغ.
وقالت الشركة إن الأسعار يتم وضعها على عبوات السجائر التقليدية ولفائف التبغ المسخن منذ عام 2022، ودعت تجار التجزئة والموزعين إلى الالتزام بالأسعار المعلنة.
وبحسب بيان من الشركة فإن السعر الرسمي لعبوة سجائر مارلبورو بأنواعها 69 جنيها، ومارلبورو كرافتد 59 جنيها، وإل أن إم بأنواعها 50 جنيها، وميريت بأنواعها 74 جنيها.