مقالات الرأى

د. جيهان عبد السلام عوض تكتب : فوضى الشارع

يمر الشارع المصرى بحاله من الفوضى ، فنجد مواقف الميكروباصات على مطالع الكبارى مثل مطلع كوبرى 15 مايو من بولاق ابو العلا ، وتتعمد السيارات اللف من على الرصيف أسفل الكبارى اختصارا للطريق .
هذا فضلا عن اختيار الناس لأماكن معينة لتكون موقفا
للميكروباصات فيتجمعون أسفل الرصيف مما يحدث زحاما فى الشارع ويعطل حركة السير .
وأصبح من المألوف أن نجد “توكتوك ” يسير فى الاتجاه المعاكس فى العديد من الشوارع ، يصاحبه عربات الكارو وسائق الدراجة الذى يحمل أقفاصا من الخبز .
واعتاد سائقو الدراجات النارية أن يسيروا فوق أرصفة الكبارى والشوارع اختصارا للوقت ، إلا أن هذا يؤدى إلى تخريب الأرصفة ويؤدى إلى اختناقات مرورية فى نهاية الرصيف بسبب التدافع ،بالإضافة إلى أن فريقا منهم يحترف السير يمينا ويسارا بين السيارات مما يحدث ارتباكا فى الشوارع وخاصة على الكبارى .
ويتوقف سائقو الميكروباص فى أى مكان فى الشارع أوعلى منزل أو مطلع الكبارى لتنزيل الركاب دون مراعاه لقواعد السير .
وعادة مايحدث موكب الأفراح ارتباكا مابين “تخميس وتمايل ” بالسيارات والدراجات النارية يمينا ويسارا .
وكل تلك الفوضى لا تترك مكانا لعربات الإسعاف أو المطافئ لتسير بسهوله ويسر فى الشوارع مما يؤثر على حياة المرضى وأولئك الذين تتعرض منازلهم أو محلاتهم للحرائق .
وينبغى أن يكون تخطيط الشوارع فى مصر يسمح بطريق سريع خاص للإسعاف والمطافئ إنقاذا لحياة المواطن من الفوضى فى شوارعنا .
وعدم السماح بالسير عكس الاتجاه وتفعيل تطبيق قانون السير عكس فى الشارع وإضافة إليه الدرجات والدراجات النارية و”التوكتوك ” وعربات الكارو .
وأن يعمل الإعلام بالتعاون مع أجهزة الدولة على توعية المواطنين بسلوكيات السير فى الطريق وفرض غرامات على المخالفين منعا للتكدس الذى يلتهم الإصلاحات والتوسعات فى الطرق والكبارى الجديدة ،ليكون شكل شوارعنا حضاريا ولتخفيف الاختناقات المرورية وانقاذا لحياه المرضى والذين فى انتظار سيارات المطافئ .

زر الذهاب إلى الأعلى