ختام الدورة التدريبية الأولى من مبادرة تدريب وتأهيل العمالة (ابدأ حياة)
بوابة “مصر الآن”|
اختتمت اليوم فاعليات مبادرة “تدريب وتأهيل العمالة المصرية”، والتي تأتى كتجربة فريدة من نوعها بالتعاون مع المبادرة الرئاسية حياة كريمة ومبادرة ابدأ ووزارة الإنتاج الحربى ومحافظة سوهاج.
يأتى ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وفي إطار المبادرة الرئاسية لتطوير الصناعة المصرية ابدأ، والتي تعتبر الذراع الاقتصادي لمبادرة حياة كريمة والتي تعد أحد أهم أهدافها هو استدامة حياه كريمة للمواطنين، إضافة إلى توفير فرص عمل للشباب.
تأتي المبادرة، بهدف توفير التدريب الفني والمهني والتثقيفي للعمالة المصرية طبقًا للمعايير الدولية، وتوفير فرص العمل اللائقة بمعدلات عائد مناسبة تؤمن حياة كريمة للعامل المصري، بالإضافة إلى السعي نحو تغيير الثقافة المجتمعية تجاه العمالة الفنية، وتحقيق استدامة وجودة التدريب من خلال تطوير مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني التابعة للدولة ، واعتمادها طبقاً للمعايير الدولية.
بدأت المرحلة الأولي من المبادرة بمحافظة سوهاج يوم 21 أكتوبر 2022، وشملت برنامج تدريبي مهني متكامل للشباب في إطار تحقيق التمكين الاقتصادي للفئات المستهدفة، بحيث يتم تدريب الشباب داخل سيارة التدريب التابعة لوزارة الإنتاج الحربى على مجموعة من الحرف المختلفة مثل تصليح الأجهزة المنزلية واللحام والألوميتال والمهن الحرفية الأخرى، إضافة إلى عقد محاضرات توعوية وتثقيفية، علاوة علي وجود برنامج رياضي وترفيهي شامل وورش ثقافية حول العديد من الموضوعات مثل تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإدمان، يأتى ذلك بمشاركة فعالة من محافظة سوهاج، والتي تعمل على تهيئة كافة سبل الدعم والتسهيلات لتقديم التدريب الخاص بتأهيل العمالة المصرية، طبقا لاحتياجات سوق العمل المحلية والعالمية.
من جانبه، أشارالمهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، إلى أن هذا التعاون المشترك يأتي في إطار توجيهات ودعم رئيس الجمهورية لتنفيذ مبادرة “حياة كريمة”، و”ابدأ” من أجل بناء الإنسان المصري، مضيفاً أنه بموجب هذا التعاون سيتم تدريب وتأهيل الفئات المستهدفة من الشباب على المهارات اللازمة لعدد من المهن الحرفية والفنية من خلال سيارات متنقلة مجهزة تابعة للوزارة، كما سيتم عقد محاضرات توعوية بمختلف مجالات المعرفة والتي من شأنها تنمية القدرات الفكرية للمواطنين ونشر الوعي الثقافي لهم والمساهمة في حماية المجتمع والأفراد من مختلف الظواهر السلبية مثل مخاطر الإدمان.
يأتي ذلك إيمانًا من الجهات المشاركة بأهمية توحيد الجهود وتكاتف كافة جهود مؤسسات الدولة، وفي اطار دور المبادرات الرئاسية في استدامة حياه كريمة للمواطنين وتحقيق التكامل الاقتصادي عن طريق تأهيل وتدريب المواطنين لضمان إمكانية إيجاد فرص عمل مناسبة.