قالت صحيفة “أميركان كونسرفاتيف”، إن انضمام دول أوروبا الشرقية إلى حلف الناتو أضر بالقدرة الدفاعية للحلف، حيث لم يتمكن الأعضاء الجدد من تحديث ترساناتهم الخاصة على الرغم من الوقت والمال المنفق.
وأوضحت الصحيفة أن “الترسانات القديمة هي نقطة ضعف مزمنة في الحلف”.
وقالت إنه “حتى قبل الموجة الأولى من توسع الناتو شرقا، تم تحذير الكونجرس الأمريكي من مشاكل هائلة إذا انضمت دول حلف وارسو السابق، لكن التحذيرات تم تجاهلها”.
وأضافت: “ارتبطت الصعوبات الرئيسية بزيادة تكاليف تحديث المعدات والأسلحة المتوافقة مع الدول الغربية. علاوة على ذلك، فإن معظم النفقات يجب أن تقع على عاتق المنضمين حديثا”.
وخلصت “أميركان كونسرفاتيف” إلى أنه “ومع ذلك، حدث التوسع، ولكن بحلول عام 2023، لم يكن الحلف قد وصل إلى التشغيل البيني لجيوش جميع الحلفاء”.