أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، بأن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، نفت أنها في حرب بالوكالة ضد روسيا، لكن بيانات المخابرات الأمريكية المسربة تؤكد أن الولايات المتحدة قدمت أكثر من 40 مليار دولار كمساعدات عسكرية واقتصادية لأوكرانيا، بالإضافة إلى أنظمة أسلحة متطورة.
وحسب الصحيفة الأمريكية، فإن وثائق البنتاجون المسربة تكشف مدى تورط الولايات المتحدة في القتال في أوكرانيا.
وبحسب “واشنطن بوست”، فقد تسربت عشرات الصور على الإنترنت، “كثير منها يحتوي على تقييمات سرية للجيش الأمريكي وأجهزة المخابرات”.
وتوضح هذه البيانات، مدى عمق “مشاركة الولايات المتحدة في كل جانب من جوانب الحرب تقريبًا، باستثناء أعمال القوات الأمريكية في أوكرانيا”.
وأكدت صحيفة “واشنطن بوست”، أن الخرائط التي استخدمتها المخابرات الأمريكية توضح “ترتيب القوات وخطط المعركة والنتائج المحتملة في ساحة المعركة وصولاً إلى المدن الأصغر ، فضلاً عن موقع وقوة الدفاع الروسي”.
بالإضافة إلى ذلك، تمتلك الولايات المتحدة بيانات حول أنظمة الأسلحة المستخدمة على جانبي النزاع ، ولديها أيضًا وثائق بها تقديرات لخسائر الأطراف.
”
وأكدت الوثائق المسربة بالتفصيل أن الولايات المتحدة تستخدم مجموعتها الواسعة من أدوات التجسس والمراقبة، بما في ذلك الأقمار الصناعية المتقدمة والاستخبارات الإلكترونية، للبقاء في طليعة الخطط العسكرية لموسكو ومساعدة أوكرانيا على إلحاق خسائر بروسيا.
وعلى الرغم من ذلك، أشارت “واشنطن بوست” إلى أن إدارة بايدن ترفض رفضًا قاطعًا فرضية الحرب بالوكالة مع روسيا، مشيرة إلى أن الأعمال العدائية الجارية في أوكرانيا يفترض أنها حرب دفاعية، حيث “تقاتل كييف من أجل بقائها”.