جونسون وسوناك وجيريمى هانت.. من سيحل محل ليز تروس بعد استقالتها؟
——————————
بوابة “مصر الآن” | متابعات
تركت استقالة رئيسة الوزراء ليز تروس، التى شغلت المنصب لأقصر فترة، 44 يوما، فى تاريخ المملكة المتحدة، حالة من الغموض حول من سيتولى هذا المنصب، حيث لا يظهر مرشح توافقى، وفقا لصحيفة “لابانجورديا” الإسبانية.
وقالت الصحيفة فى تقرير لها نشرته على موقعها الإلكترونى، أن العديد من المحافظين يخشون أن يؤدى رحيل رئيس الوزراء إلى انتخابات عامة مبكرة، سيخسرونها بحسب استطلاعات الرأى، وسيحاولون بأى ثمن إيجاد خليفة يمكنه قيادة الحكومة والحزب حتى الانتخابات المقبلة المقررة فى يناير 2025.
وهذه هى أسماء المرشحين:
ريشى سوناك
يعتبر ريشى سوناك وزير الخزانة البريطانى السابق، المرشح الأكثر شعبية ليحل محل بوريس جونسون فى الانتخابات الأخيرة فى بريطانيا، ولكنه خسر فى جولة الإعادة أمام تروس، ولذلك فهو الآن المرشح الاوفر حظا للفوز فى الانتخابات المبكرة، لكن المحافظين الذين يظلون مخلصين لجونسون سيعارضون على الأرجح هذا الاختيار.
جيريمى هانت
جيريمى هانت هو وزير المالية الحالى، وزير الصحة السابق فى عهد ديفيد كاميرون وتيريزا ماى، وصنع لنفسه اسمًا فى داونينج ستريت. يقولون إنه هو من يتخذ القرارات الآن، بعد أن انتخبه المنتهية ولايته لأول مرة ليحل محل وزير المالية المعزول، كواسى كوارتنج، يوم الجمعة الماضى، ويعتبر ظهوره فى مجلس العموم يوم الاثنين الماضى حيث قام بتقسيم خطة تروس الاقتصادية وخطاب التعريف لتولى السلطة، أكسبه لقب “رئيس الوزراء الحقيقي”، كما يسميه بعض نواب حزب المحافظين.
ويصر هانت على أنه لا يريد الوظيفة، لكنه ترشح مرتين لمنصب رئيس الوزراء، وفى عام 2019، وصل إلى الدور النهائى وانتهى به الأمر بالخسارة أمام جونسون. لكنه لا يحظى بدعم كبير بين البرلمانيين.
بن والاس
بن والاس، وزير الدفاع، وهو أحد الوزراء القلائل الذين خرجوا من الاضطرابات السياسية الأخيرة بمصداقية أكبر، وكان والاس، وهو جندى سابق، وزيرًا للدفاع فى كل من جونسون وتروس، وقاد الرد البريطانى على الهجوم الروسى لأوكرانيا.
وكان يتمتع بشعبية لدى أعضاء الحزب، وقد فاجأ الكثيرين فى وقت سابق من هذا العام عندما قال إنه لن يترشح للرئاسة لأنه فضل التركيز على وظيفته الحالية. وصية كررها هذا الأسبوع لصحيفة التايمز.
بينى موردونت
بينى موردونت،هى زعيمة حزب المحافظين فى مجلس العموم، التى دافعت بغضب عن الحكومة، وكانت مورداونت، وزيرة الدفاع السابق فى عهد تيريزا ماى، مؤيدة قوية لمغادرة الاتحاد الأوروبى وفقدت بصعوبة جولة الإعادة النهائية فى تحدى القيادة الأخير.
بوريس جونسون
ترك رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون، الذى حقق فوزًا ساحقًا فى عام 2019، منصبه بسبب تمرد الوزراء وبعد مجموعة من الأزمات التى تميزت بفضائح حزبية فى مقر إقامته الرسمى، ولطنه يأمل فى العودة إلى الحكم مرة آخرى.
وكشف استطلاع “يوجوف” فى آخر إحصائياته، أن 55% من المحافظين كانوا يؤيدون استقالة تروس، فى حين أعرب 63% من الحزب عن اعتقادهم بأن جونسون بات بديلًا مناسبًا لها.