انطلقت فعاليات الملتقى العربى الحادى عشر لخريجى الجامعات السوفيتيه والروسية فى بيروت أمس حيث تنظمة جمعية خريجى معاهد وجامعات الاتحاد السوفيتى فى لبنان برئاسة الدكتور طونى معلوف وبحضور وزير التربية والتعليم اللبنانى الدكتور عباس الحلبى والسفير الروسى فى لبنان الكسندر روداكوف ولاريسا يفريموفا نائب رئيس الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب.
واستقبل البيت الروسى فى بيروت حفل الافتتاح وتحدث الدكتور معلوف عن المشاركة العربية ،التى لها أثر كبير فى نفوسنا ، متمنيا التوفيق فى فعاليات الملتقى واكد الوزير عباس الحلبى، ان روسيا تفتح المجال لشبابنا الذين فرضت عليهم الظروف الصعبة فى ايجاد بدائل مفيدة لبناء مستقبلهم.
وأكد الحلبى على اهمية التعاون اللبنانى الروسى فى مجال التعليم .
واشار السفير الروسى الكسندر روداكوف ان قيادة روسيا تولى اهتماما كبيرا بقطاع التعليم كما اكد اننا على قناعة بان هذه الفعاليات تساهم فى تطويرالعلاقات بين روسيا ودول العالم .
كما تحدثت لاريسا يفريموفا ان التعاون مع لبنان فى مجال التعليم ياخد طابعا متميزا حيث يوجد فى لبنان فرع لجامعة الصداقة كما اننا نستقبل كل عام الطلاب اللبنانين الذين يثقون دائما فى مستوى التعليم فى روسيا وستظل دائما جامعتنا مفتوحة امام شباب لبنان وكل العرب.
وفى كلمة شريف جاد رئيس الجمعية المصرية والاتحاد العربى لخريجى الجامعات السوفيتيه والروسية التى القاها دكتور فتحى طوغان الامين العام للجمعية المصرية لخريجى الجامعات السوفيتيه والروسية وجه جاد التحية للجمعية اللبنانية على تنظيم الملتقى بعد التأخر بسبب ظروف كورونا ومهنئا لهم بالعيد الخمسين على تأسيس الجمعية اللبنانية.
كما وجه التحية للخريجين الفلسطنيين الذين يعيشون فى ظروف صعبة بعد التخرج مؤكدا ان الحلم بوطن كامل للفلسطنيين لن يموت .
ووجه جاد الشكر للجانب الروسى مشيرا ان ملتقى الخريجين العرب لا يتم بدونهم فهم شركاء اساسيين لنا ورحب من جانبه الدكتور فتحى طوغان عضو المكتب التنفيذى للاتحاد العربى بالمشاركة العربية الكبيرة التى تؤكد دور الاتحاد العربى فى تجميع الجمعيات العربية للتواصل مع الجامعات فى روسيا ودول الاتحاد السوفيتى السابق .
