ألقت الشرطة الإيطالية القبض على ثلاثة أشخاص للاشتباه في قيامهم بتهريب أشخاص، بعد مقتل ما لا يقل عن 64 مهاجرًا جراء غرق قارب قبالة الساحل الجنوبي للبلاد الأحد الماضي.
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية، فالمعتقلون الثلاثة هم رجل تركي وباكستانيان، إذ قيل إنهم أبحروا بالقارب من إزمير في تركيا إلى كالابريا في إيطاليا على الرغم من سوء الأحوال الجوية.
ويقال إن معظم من كانوا على متن القارب الذي كان يحمل 200 شخص، هم من أفغانستان وباكستان والصومال وسوريا والعراق وإيران.
وحذر مسؤولون من أن العدد النهائي للقتلى قد يرتفع إلى أكثر من 100.
وذكر الإدعاء العام أن مهربي البشر المشتبه بهم حصلوا على 8000 يورو (حوالي 8500 دولار) من كل مهاجر مقابل “رحلة الموت” من تركيا إلى إيطاليا.
وبحسب ما وُرِدـ غرقت السفينة بعد اصطدامها بالصخور جراء طقس قاس، أثناء محاولتها الهبوط بالقرب من كروتوني.
وقال خفر السواحل إنه تم العثور على 80 شخصًا أحياء، “بما في ذلك بعض الذين تمكنوا من الوصول إلى الشاطئ بعد غرق القارب”، مما يعني أن العديد لا يزالون في عداد المفقودين.
وذكر عمال الإنقاذ أن العديد من المهاجرين على متن السفينة قد أتوا من أفغانستان، وقالت باكستان إن 16 من مواطنيها نجوا من الكارثة، لكن أربعة في عداد المفقودين.
ووفقًا لمجموعات المراقبة، لقي أكثر من 20 ألف شخص مصرعهم أو فقدوا في البحر في وسط البحر الأبيض المتوسط منذ عام 2014.