جفن العين وإذا لم تكن تدابير الرعاية الذاتية كافية فقد يقترح طبيبك علاجات تصرف بوصفة طبية ، بما في ذلك:
الأدوية التي تقاوم العَدوي أثبتت المضادات الحيوية المستخدمة على الجفون قدرتها على تخفيف الأعراض وعلاج العَدوى البكتيرية التي تصيب الجفون ، وتتوفر هذه الأدوية في عدة أشكال، منها قطرات العين والكريمات والمَراهم.
وإذا لم تستجب للمضادات الحيوية الموضعية فقد يقترح طبيبك مضادًا حيويًا عن طريق الفم.
– أدوية للتحكم في الالتهاب تستخدَم قطرات أو مراهم الستيرويدات لهذا الغرض، وبشكل عام لعلاج الأشخاص الذين لا يستجيبون لأنواع العلاجات الأخرى، فقد يَصِف لكَ الطبيب هذه الأدوية المضادة للالتهابات والمضادات الحيوية.
– الأدوية التي تؤثر على الجهاز المناعي ثبت أن السيكلوسبورين الموضعي (ريستازيس) يعمل على تخفيف بعض مؤشرات وأعراض التهاب جفن العين.
– علاجات مخصصة للحالات المرضية الكامنة يمكن السيطرة على التهاب جفن العين الناتج عن التهاب الجلد الدهني أو العُدُّ الوَرْدِيّ أو الأمراض الأخرى عن طريق علاج الحالة المرضية الكامنة.
ونادرًا ما يختفي التهاب جفن العين تمامًا حتى مع العلاج الناجح، فإنه غالبًا ما تكون الحالة المرضية مزمنة وتتطلب اهتمامًا يوميًّا باستخدام ممسحة الجفن. وإذا لم تستجب للعلاج، أو إذا تساقطت رموشك أيضًا أو تقتصر الإصابة على عين واحدة فقط، فقد يعزى السبب في هذه الحالة إلى سرطان الجفن الموضعي.