قطع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الاتصالات برئيس مجموعة فاجنر الروسية، يفجيني بريجوزين، ويقول الخبراء إنه “متوتر” بشأن محاولته الواضحة للوصول للسلطة.
وكانت مجموعة فاجنر الروسية قوة قتالية رئيسية للروس في أوكرانيا، لكن رئيسها بريجوزين انتقد بلا هوادة مسؤولي الدفاع الروس.
ويبدو أن هذا قد تطور إلى تنافس بين بوتين وبريجوزين، حيث يشعر الرئيس الروسي بالقلق من أن الأخير يتنافس على منصبه.
وحسب صحيفة “إكسبريس” البريطانية، قالت الخبيرة الروسية، أولجا لوتمان، “خلال العام الماضي ، أصبح بريجوزين أكثر علنية وتولى هذا الدور الشعبوي”.
وأضافت أن رئيس مجموعة فاجنر الروسية، يفجيني بريجوزين، يبدو أنه يخطط “للاستيلاء على السلطة”.
وشهد الخلاف الأخير اتهام بريجوزين للقيادة المركزية الروسية بـ”الخيانة” من خلال عدم توفير الذخيرة التي تحتاجها مجموعة فاجنر لهزيمة الأوكرانيين في باخموت.
والآن، قطع بوتين جميع وسائل الاتصال مع بريجوزين مما يعني أن الوصول إلى مسؤولي الدفاع والأمن الرئيسيين قد تم حظره.
واشتكى بريجوزين اليوم الخميس، قائلا: “لم تتحسن إمدادات ذخيرتنا. ولكن كان هناك بالفعل تغيير”.
واضاف: “لكي أتوقف عن طلب الذخيرة، تم إغلاق جميع هواتف الاتصال الخاصة في جميع المكاتب، في جميع الوحدات”.