يعتبر مضع “اللبان” له عدة فوائد، منها زيادة إنتاج اللعاب، وهو مكون حيوي ومفيد لصحة الفم، حيث يساعد تدفق اللعاب على التخلص من السكريات وجزيئات الطعام، وهذا الأمر يمنع البكتيريا المؤذية من التكاثر في الفم، وبالتالي، حماية الأسنان من التسوس.
ويجب أن يتم مضع اللبان باعتدال، ودون إكثار، حتى لا يؤدي لعدة أضرار صحية تستوجب العلاج في بعض الأحيان، وفقًا لما نشره موقع “سكاي نيوز عربية”.
وبحسب توصيات موقع “كليفلاند كلينك”، فإن مضع اللبان ينذر بعدد من المخاطر، ومن بينها:
-نشوء اضطراب في المفصل الفكي الصدغي من جراء تكرار عملية المضغ.
-الإنسان معتاد على القيام بالمضغ لأجل تفتيت الطعام في الفم ثم بلعه بعد ذلك، لكن العلكة يجري مضغها بشكل متكرر، لمدة قد تكون طويلة في بعض الأحيان.
-الصداع من جراء كثرة تحريك الفك.
-حصول كسور في الأسنان.
-مضغ اللبان ينبغي أن يتم في مدة لا تزيد عن 15 دقيقة في اليوم الواحد.
إعلان
-الأشخاص المصابون باضطراب في المفصل الفكي الصدغي عليهم أن يفكروا جيدا قبل الإقدام على مضغ اللبان.
ا-حتواء اللبان على نسبة مهمة من السكر يجعلها سببا من مسببات التسوس.
-يحصل التسوس، لأن البكتيريا تقوم بتحويل السكر الموجود في الفم إلى أحماض، وهذه الأخيرة تؤدي إلى تآكل طبقة “الإيناميل” التي تعلو الأسنان.