في فيلم هوليوود الشهر The Day After Tomorrow تتوقف تيارات المحيطات حول العالم نتيجة الاحتباس الحراري، ما يؤدى إلى عصر جليدي جديد على الأرض قد يكون مشهدا حقيقيا.
نتيجة لتغير المناخ، يحذر بحث علمي جديد من أنه إذا استمرت انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الحالية، فإن أوروبا ستكون معرضة للغرق بنسبة 95% بحلول نهاية هذا القرن.
ويحذر البحث الجديد لعلماء من جامعة كوبنهاجن الدنماركية من أن تيار المحيط الأطلسي الذي يقود تيار الخليج يمكن أن ينهار في أي وقت اعتبارا من عام 2025 بسبب تغير المناخ، ما سيكون له تأثيرات مدمرة.
المناخ العالمي
يُعرف التيار رسميا باسم “دوران الانقلاب في خط الطول الأطلسي (AMOC)”، تتضمن القوة الدافعة التي تجلب المياه الدافئة من خليج المكسيك إلى المملكة المتحدة، وهي مسئولة عن فصول الشتاء المعتدلة في أوروبا الغربية.
ويضيف البحث أنه متوقع أن تعيش أوروبا في حالة من الجمود الشديد، في حين أن معظم دول أفريقيا والكاريبي وأمريكا الجنوبية مثل كولومبيا وبيرو وبوليفيا ستشهد ارتفاعا في درجات الحرارة.
تلعب تيارات المحيط دورا حيويا في المناخ الحالي للأرض لأنها تعيد توزيع الحرارة والبرودة والأمطار بين المناطق المدارية والأجزاء الشمالية من منطقة المحيط الأطلسي.
وقال البروفيسور بيتر ديتليفسن، من معهد نيلز بور بجامعة كوبنهاجن: “يمكن أن يكون لإغلاق AMOC عواقب وخيمة جدا على مناخ الأرض، منها: تغيير كيفية توزيع الحرارة وهطول الأمطار على مستوى العالم”.
