أجلت محكمة جنح المعادي المنعقدة بزينهم، منذ قليل، محاكمة « كريم » المتهم بدهس الشاب محمد ضياء، للاطلاع.
تعود تفاصيل الواقعة عندما كتبت والدة الشاب المجني عليه في تدوينة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي « فيس بوك» :« هقول إيه ولا إيه ولا إيه أنت عالم يارب بحرقه قلبى على ابنى أنا كنت أم وأب ليه شلت هموا وراعيتو وكبرتو وفرحت بيه عشان بقى راجلى وظهرى وسندى فرحت وقلت ربنا عوض صبرى خير بيك يامحمد».
وأضافت الأم « فى غمضه عين صحيت من النوم نزلت وانت نايم ومشفتكش ورجعت لقيت صحابك بيكلمونى الحقى ياطنط تعالى محمد خبطتوا عربيه اطمنى حاجه بسيطه ربنا العالم بيه بقول يارب سترك ورضاك انت عالم انو سندى وظهرى يارب تبقى بسيطه واستنيت عربيه الاسعاف تيجى عند المستشفى وقفت مفتحوش الباب قلتلهم ليه افتحوا الباب اسعفوه بسرعه مين معاه جوه محدش رد الدنيا لفت بيه وقلت يارب».
وتابعت الأم « خبط علي باب الاسعاف عاوزه اكسروا افتحوا انا امه عاوزه اشوفوا وبكيت قالولى البقاء لله، دموعى نزلت وبكيت اشوفوا مش هتستحملى قلتلهم انا امه فتحوا الباب ودخلت قفلت العربيه عليه وعليه وكشفت الغطا عن وشه ، قلبى اندبح بسكينه وكأن حد ضربنى بجنزير حديد ع راسى وغصه فى الحنجره وبركان فى عيونى، أبنى حبيبى اللى ضيعت عمرى عليه غرقان فى دم، لانه مصاب بنزيف من الانف والراس والاذن وبرغم من كده مبتسم وبيضحك».
وأردفت « صرخت وقلتلوا ليه يامحمد ياقلب أمك توجع قلبى ليه وفضلت ابوس فيه واحضنه والدموع ل من عيونى مغرقاه وفجأه سكت وفضلت اقول الحمد لله لا إله إلا الله يارب أنا راضيه وصابره والله راضيه يارب أنت هادتنى بيه يوم ولادتوا وطلبتوا منى انهارده ميعزش عليك هيعز ع اللى خلقوا وبوسته وغطيت وشه ومسحت دموعى ونزلت .
قفلت الباب وفى صمت وسكون تام وقفت صلبه وشديده عشان اعرف ابلغ جدو وجدتو الخبر ازاى هما اللى مربينو ده نزل ع ايد جدتو وروحها فيه هتمووووت عليه وبابا اللى ظهروا اتحنى عشان يصرف عليه ويربيه ويخليه راجل ملو هدوموا كان بيقول لجدو انت ابويا عشان مليش أب، طلبت اخوه جهاد قلتلوا تعالا المستشفى عشان عربيه خبطتنى ورجلى وجعانى حاضر ياماما قفل التليفون وكلم اخوه محمد وهو ميعرفش انو مات فى حادثه وقدامى وتليفونوا جنبى عشان يقولوا الحق ماما مش بقولوا محمد ده سندى وظهرى وراجلى بكيت وبكيت وفضلت ابكى واقوووول حكمتك يارب، الصبر من عندك انا راضيه بقضاءك بس هعمل ايه فى الوجع ده حته من قلبى».
وتابعت « صحابه قالولى كنا واقفين فى شارع الخمسين بناكل حواوشي ياطنط وقالهم هعدى الشارع اجيب بيبسي من الكشك لانو متعود يشرب البيبسي مع الاكل صاحبو قالوا استنى هجيبلك قالو لاء انا عطشان وعدى الشارع يجيب البيبسي ورجع ورجل ع الرصيف ورجل تحت جت عربيه سايقه بسرعه جنونيه فيها ولد وبنت وعمل لفات غير طبيعيه، العربيه نطت فوق الرصيف ابنى اتنطر الناحيه التانيه غرقان فى دمه صحابه صرخوا من المنظر ابنى اتصفى دمه فى ثوانى وجاتلوا رعشه ونبضه بيقل صحابه جريوا عليه. رفع صباعوا وقال الشهادتين وتوفي فى الحال
وأوضحت « صحاب ابنى مسكوه وخدوا بطاقته ورخصتوا وكان فى دوريه سلموا ليها بس بأى حق الظابط يمشي البنت اللى كانت معاه مش هى اللى كانت، دى شاهد فى القضيه وكمان ركن أساسى».