دعت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، الأمم المتحدة إلى المطالبة بوقف فوري للتدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، مؤكدة أنها تثير التوترات التي تهدد بالخروج عن السيطرة.
وقال كيم سون جيونج نائب وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية إن التدريبات والخطابات من جانب الحلفاء “ترفع بشكل غير مسؤول مستوى المواجهة”، موضحة أنه من المؤسف أن الأمم المتحدة التزمت الصمت باستمرار بشأن التدريبات ، التي لها “طبيعة عدوانية واضحة”.
وكان مسؤولون من البلدين قالوا أمس الأول الجمعة إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ستجريان تدريبات عسكرية واسعة النطاق لأكثر من 10 أيام في مارس، بما في ذلك عمليات إنزال برمائي.
وتقول الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إن التدريبات تأتي دفاعًا عن النفس وضرورية لمواجهة التهديدات المتزايدة من الصواريخ الباليستية وبرامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية المحظورة بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي.
وألقت كوريا الشمالية يوم السبت باللوم على الولايات المتحدة فيما وصفته بانهيار أنظمة الحد من التسلح الدولية، مشيرة إلى أن أسلحة بيونج يانج النووية هي رد عادل لضمان توازن القوى في المنطقة.
كما أجرى الحلفاء تدريبات جوية مشتركة مع قاذفة أمريكية بعيدة المدى وطائرة مقاتلة كورية جنوبية يوم الجمعة ، وقاموا بأسابيع من التدريبات لقوات حصص الإعاشة الخاصة.