بركة قبيحة.. لقطات فوهة بركانية فى أيسلندا تثير الإعجاب بمسابقة تصوير “صور”

وجد المصور البولندى ماريك بيجالسكي، نفسه فى موقف مثير للاهتمام مؤخرًا حيث أصبحت صورة التقطها لفوهة بركانية فى أيسلندا من الأعمال المُشاد بها فى جائزة التصوير بواسطة طائرة “الدرون” لعام 2022 (Drone Photo Awards)، وضمن فئة “الطبيعة” تحديدًا، والمفارقة فى إبراز الصورة لفوّهة تُدعى “Ljotipollur“، وهى تعنى “بركة قبيحة”.

وقال المصور المحترف المقيم فى أيرلندا، فى مقابلة مع موقع CNN: “اسمها بركة قبيحة رُغم حقيقة أنها عبارة عن موقع جميل بشكلٍ لا يُصدّق، وخاصةً من فوق”، مضيفًا أنها “مفارقة بعض الشي، هذا صحيح”.

وحسب التقرير الفوّهة جزء من منطقة بركانيّة ضخمة فى أيسلندا، وتوجّه بيجالسكى لتوثيقها فى سبتمبر من عام 2021، وتمتلئ الفوهة المائلة إلى اللون الأرجوانى بمياه زرقاء خلابة، وقبل التقاط صورته المثيرة للإعجاب، اضطر البولندى الانتظار لمدّة 4 ساعات حتى توقّف تساقط المطر، وتباطأت الرياح، بهدف أن يتمكن من تشغيل طائرة “الدرون” الخاصة به.

وقال بيجالسكي: “ظهور قوس القزح من أكثر التفاصيل الفريدة فى الصورة”، ولم تكن زيارة المصور لهذا الموقع مجرّد صدفة، إذ أنه خطط للتوجه إليه لاحتضانه إمكانيات ضخمة عندما يأتى الأمر للتصوير الفوتوغرافي، وعند المشى باتجاه الفوهة، سيصادف المرء الكثير من المشاهد الجميلة، بحسب ما ذكره بيجالسكي، مثل صحارى الرماد البركاني، والوديان الجليديّة.

صورة مثيرة للإعجاب فى مسابقة التصوير الفوتوغرافى

وبصفته فنانًا بصريًا، يؤمن البولندى بكون التصوير الفوتوغرافى أداة قوية، حيث قال: “الاعتراف بى فى مثل هذه المسابقة المرموقة للتصوير الفوتوغرافي، بمثابة امتياز كبير”، ويعشق المصور التصوير لكونه طريقة للاستمتاع بالطبيعة عن قرب، وخصوصًا عند استكشاف أراضٍ لم يلوّثها البشر.

جمال جذاب لفوهة البركان

مشهد آخر من المنطقة ذاتها