اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس في بلدة “سلوان” الواقعة إلى الجنوب مباشرة من المسجد الأقصى المبارك.
وقالت مصادر مقدسية إن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب الشبان، لكن لم يتم الإبلاغ عن إصابات.
من جانبها أكدت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية أنها تنظر بخطورة كبيرة لما تتعرض له مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك من اقتحامات واسعة وتهديدات من المنظمات اليهودية المتطرفة التي تروج لهدم المسجد وبناء الهيكل المزعوم مكانه ما يتطلب تكثيف التواجد والرباط في المسجد الأقصى للدفاع عنه وحمايته.
وأضافت أن سلطات الاحتلال تواصل التصعيد بحق أبناء الشعب الفلسطيني في كل المناطق وترتكب يوميا الجرائم ما يتطلب تعزيز الوحدة الوطنية على الأرض في مواجهة ومقاومة الاحتلال ومستوطنيه ومطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ووقف العمل بالمعايير المزدوجة والكيل بمكيالين.
ودعت “القوى” إلى العمل على محاكمة الاحتلال على جرائمه وتحديدا أمام المحكمة الجنائية الدولية مؤكدة أهمية تعزيز الصمود والكفاح على الأرض وإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.
