أثار “ChatGPT” ضجة في العالم عند إطلاقه في نوفمبر الماضي، حيث يستطيع توليد المعلومات بناءً على الإشارات، فقدّمت شركة OpenAI، المختص بأبحاث الذكاء الاصطناعي الأمريكي، مجموعة من الميزات الجديدة لشات بوت الذكاء الاصطناعي.
كما انضمت شركتا جوجل ومايكروسوفت أيضًا إلى عالم شات بوت الذكاء الاصطناعي بإصدارات Bard و Bing ، والآن يبدو أن “ChatGPT” يفقد شعبيته للمرة الأولى منذ إطلاقه.
وانخفضت حركة “ChatGPT” على الإصدارات في الهواتف والويب عالميًا في يونيو للمرة الأولى منذ نوفمبر الماضي. ويعد هذا أيضًا أول مرة يشهد فيها شات بوت الذكاء الاصطناعي هذا انخفاضًا في حركة المرور الشهرية والزوار الفريد.
ووجدت شركة SimilarWeb للتحليلات أن حركة المرور العالمية على موقع OpenAI لـ “ChatGPT” انخفضت بنسبة 9.7% في يونيو. وفي الوقت نفسه، انخفض معدل الزوار الفريدون بنسبة 5.7 %. بالإضافة إلى ذلك، انخفضت مدة الوقت الذي يقضيه الزوار على الموقع بنسبة 8.5% وأطلقت OpenAI نسخة iOS من “ChatGPT” في مايو وتم تنزيلها 17 مليون مرة عالميًا. ومع ذلك، كان هناك انخفاض في عدد تنزيلات التطبيق.
وذكرت شركة SimilarWeb أن موقع “ChatGPT” لا يزال يجذب المزيد من الزوار من bing.com، محرك البحث الخاص بشركة مايكروسوفت، وCharacter.AI. ويتميز شاتبوت الذكاء الاصطناعي الخاص بـ OpenAI بـ 1.5 مليون زائر شهريًا، وهو أحد أفضل 20 موقعًا على مستوى العالم.
ولاحظت منصات أخرى تعتمد على الذكاء الاصطناعي الإنتاجي مثل Google Bard انخفاضًا في حركة المرور. تقول شركة التحليلات إن اهتمام الناس بـ “ChatGPT” يبدو أنه يتراجع، ومع ذلك، فإن استنتاج مثل هذا الأمر ليس سهلاً.
ليس هناك دليل واضح على أسباب انخفاض حركة المرور والتفاعل مع “ChatGPT”. ومع ذلك، يعزى ذلك إلى فترة العطلة الصيفية لطلاب المدارس والجامعات، أو قد يكون هناك حالات حيث يقضي الأشخاص وقتًا قصيرًا مع شات بوت الذكاء الاصطناعي ومن ثم يتركونه على الأقل في الوقت الحالي.
