في إطار عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وسلطنة عمان، وتعزيزاً لأوجه التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات المختلفة، استضاف المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، فعاليات أعمال الملتقى الصحفي العُماني المصري، تحت عنوان: “العلاقات العُمانية- المصرية.. تاريخ راسخ وعلاقات واعدة” والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة نخبة من الصحفيين والمفكرين والكتاب والفنانين العُمانيين والمصريين.
وحضر الملتقى السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية، ود.محمد العريمي رئيس جمعية الصحفيين العمانية، وعمرو موسى وزير الخارجية الأسبق والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، والسفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق ، والدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة الأسبق، ونقيب الصحفيين خالد البلشي.
وأعرب الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، خلال كلمته التي ألقاها في الجلسة الحوارية التي عقدت خلال الملتقى تحت عنوان: “مستقبل العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين سلطنة عمان ومصر..آفاق التطور وفرص الاستثمار”، عن سعادته باستضافة المتحف لهذا الحدث الهام، داخل هذا الصرح العظيم بأجوائه العريقة التي تعكس تاريخ مصر العظيم، مثمناً على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والحرص على تعزيز هذه العلاقات في كافة المجالات ولاسيما الاقتصاد والذي يعد أحد أهم الركائز الأساسية لتقوية أواصر هذا التعاون، وما تتطلع إليه من أجل دعم الشعبيين الشقيقين والمنطقة العربية والإقليم بأكمله.
كما أقيم على هامش الملتقى معرض للصور الفوتوغرافية، تحت عنوان”ملامح من عمان”، و الذي تنظمه جمعية الصحفيين العمانية، والذي يلقي الضوء على مشاهد متنوعة للحياة العمانية، وما تحويه عمان من كنوز طبيعية وثقافية وتنموية وحضارية، والحرف التقليدية والمقومات السياحية والمشاريع الاقتصادية الموجودة بسلطنة عمان.