استنكر اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر حملة الشائعات والتشكيك والتشويه التي تم تداولها علي وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا حول تأجير إدارة بعض الخدمات في قناة السويس لشركة أجنبية لمدة 99 عامًا.
وأكد أن هذه الشائعات تأتي في إطار معركة تزييف الوعي ومحاولة أهل الشر التشكيك في كل إنجاز يتم علي أرض الوطن لإحباط المصريين وهز ثقتهم و تشكيكهم في إنجازات الدولة والمشروعات القومية التي تقوم بها الدولة المصرية.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر أن النجاحات التي حققتها مصر محليا ودوليا ضربة قاسمة للجماعة الإرهابية وتأكيدا علي فشل مزاعمها التي تسعي من خلالها إلي محاولة فقدان الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.
وأشار إلى أن قناة السويس لم تكن وحدها هدفا لحملات الأكاذيب والتشكيك والتشويه ولكن جميع المشروعات القومية العملاقة التي نفذت ومازالت في كافة ربوع البلاد من قبل منابر الشيطان الإخوانية التي اتقنت الخداع والتدليس ونشر الأباطيل عن الإنجازات المصرية سعيا وراء تضليل المواطنين و إحباطهم وهز ثقتهم.
ولفت فرحات الى أنه كلما نجحت مصر وتقدمت فإن أكاذيب وشائعات التنظيم الإرهابي ستزيد ولكن وعي المصريين هو حائط الصد لهذه الشائعات وسبق وأن أحبط الشعب المصري الواعي الكثير من المخططات الشيطانية وكشف زيف الأكاذيب وخدع قيادات التنظيم الإرهابي التي كان يتم ترويجها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف أن المواطن المصري ذكي ويستطيع ان يكشف أكاذيب وشائعات جماعة الإخوان الإرهابية لتزييف الحقائق و اجتزاء الأمور لنتأكد أننا أمام تنظيم إرهابى أدمن الخيانة والكذب والتآمر وتزييف الحقائق و تغيبب العقول.
