نشرت مجلة «أمراض الكبد السريرية والتجريبية» تقريراً حول باحثين في مستشفى إندرابراسثا أبولو بالهند، قالت إنهم سلطوا الضوء على الفوائد الصحية للقهوة. ولاحظ المؤلفون في عام 2016 أن «استهلاك القهوة مفيد للصحة بشكل عام، وصحة الكبد بشكل خاص».
وقالوا: «يرتبط استهلاك القهوة بتحسين إنزيمات الكبد، خاصة في الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بأمراض الكبد». ويبدو أن المشاركين الذين أصيبوا بمرض كبدي سابق استفادوا من استهلاك القهوة. وكان المشاركون الذين تناولوا أكثر من كوبين من القهوة يومياً أقل عرضة للإصابة بتليف وتشمع الكبد.
وأوضح الباحثون: «حدوث التليف المتقدم وتليف الكبد أقل بين من يشربون القهوة». وحذر صندوق الكبد البريطاني: «على الرغم من أن شرب القهوة قد يحميك من الإصابة بأمراض الكبد، إلا أن هناك عوامل أخرى أساسية». وعلى الرغم من أن شرب القهوة يمكن أن يكون مفيداً لأولئك «الذين لديهم بالفعل درجة معينة من تلف الكبد، إلا أنه إجراء وقائي واحد فقط. ولا تزال صحة الكبد الجيدة تتوقف على تناول نظام غذائي جيد، وشرب الكثير من الماء، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام».