في قصة هي الأبشع على الاطلاق قال قائد طائرة إيرباص 330 تابعة للخطوط الجوية الفرنسية التي سقطت في المحيط ما أسفر عن مقتل كل من كان على متنها ، ثلاث كلمات تقشعر لها الأبدان قبل الاصطدام.
سقطت الرحلة 447 في عام 2009 ، ما أودى بحياة 228 راكبًا أثناء سفرها من ريو دي جانيرو إلى باريس.
لا تزال تداعيات تحطم الطائرة مستمرة مع تورط الخطوط الجوية الفرنسية في نزاع قانوني ، متهمة بالمسؤولية الجنائية عن القتل غير العمد للوفيات، وفقًا لما ذكرته صحيفة ميرور.
يكمن الخلاف في سلوك الطيارين – مارك دوبوا ، 58 عامًا ، وديفيد روبرت ، 37 عامًا، وبيير سيدريك بونين ، 32 عامًا – وثقافتهم على متن الرحلات الجوية.
وأثناء متابعة التحقيق تبين أن اثنين منهم ناما الواحد تلو الآخر عندما كان من المفترض أن يقودا الطائرة.
تم الكشف لاحقًا عن أن إرهاق الطيار كان على الأرجح بسبب استيقاظه طوال الليلة السابقة مع عشيقته – مضيفة خارج الخدمة ومغنية أوبرا. كما ماتت في الرحلة المنكوبة.
وفي النهاية أثبتت الخطوط الجوية الفرنسية براءتها ونفت أن الطيارين الذين استأجرتهم كانوا غير أكفاء. ومع ذلك ، لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً بالنسبة لهم لترقية تدريبهم التجريبي.
