زينب الإمام تكتب : الفهامة !!
نقل عقلك ما شئت مما حولك من احداث جسام محاولا فهمها..وتعليقات عنها تنبري ..فما اهم الا الحديث عما يشغلك بوطنك في المقام الاولي
اذا كنت تبحث عما تكتبه تشارك به من حولك او بمعني اصح هناك ما يحيرك وتود الاشارة اليه علك تجد عند صديق حل له او تفسير ؛اقول لك بكل ثقة مقدما ..لا يملك احد حلول شافيه وافيه
مسيرات في رام الله ونابلس والخليل دعت لها مجموعة “عرين ” الاسد” للتنديد بالاعتداء الاسرائيلي علي نابلس واسفر عن احدي عشر شهيدا ..
مظاهرات في تونس ضد اعتقالات الاعلاميين ..
نداءات الهيئات الدوليه للتبرع لاهالي سوريا وتركيا من بعد الزلزال المدمر الذي لقب بزلزال القرن ..وضحايا بلغوا الخمسين الفا..ولقطات مصورة تدني القلوب ..ومشاورات سياسية تجري علي اقل من المهل !
اما من ناحية اخري ما زال شد الحبل بين روسيا وامريكا وبينهما اوكرانيا مستمرا ..وتكهنات حول بلوغ تلك الحرب ذروتها في الربيع القادم ..ناهيك عن تفاصيل اخري حول امكانية استخدام اسلحة نوويه ..هاجس يردد وان كان حتي الان غير مؤكد !
ومن بكين خبرا يؤكد نصرا حاسما علي وباء كورونا وعودة عجلة الحياة الي الدوران دون قيد او شرط. الا انه مازالت هناك بعض مما قد يصيبنا ؟!
وغير ذلك من احداث حول الرياضة والمعارض والمهرجنات والاحتفالات والتكريمات مما يجعلك تتصور ان انك تتابع عالم خيالي كل من عليه لا يمت للاخر بصلة
واهبط الي ارض الوطن حيث معركة حول الفراخ البرازيلية
واقوال متضاربة هي صحية ولا منتهية الصلاحية ..؟!
وابشر هناك خمسة وعشرين مسلسلات في طريقهم اليك علي وصول في شهر رمضان الكريم ..كل عام وانت بخير ..
لكن هذا لم يمنع من نشر اشاعات واخبار وتحليلات من ذلك المقيم في الخارج يؤكد لك ان لديه معلومات عما هو ات ومتوقع للبلاد في المستقبل ..وضع علامة استفهام كبيرة جدا علي هذا الكلام ..
وبينما صفحات الحوادث تسجل احداث يقشعرلها البدن وتثير العجب .(بنت تقتل امها !!).تجد من يهاجم وينتقد دراما تلفزيونية مؤكدا انها تسئ الي عادتنا وتقاليدنا وتهدد شبابنا ولا تصح ابدا ان تعرض في مجتمع حريص علي الفضيلة والتقدم
اقول لك الحق اما انني فقدت بوصلة التفكير والادراك او اصبحت في اشد الحاجة لفهامه نادي بها زمان عبقري الكاريكاتير والشعر والفن صلاح چاهين..حيث كان يرسم نفسه لابسا فهامه فوق راسه معلقا وساخرا من احداث وقتها كانت والله اقل ضراوة ..وعجبي