أخبار المحروسة

العلاقات المصرية الفرنسية

تقرير . محمد محمود عيسى

0:00

الموقع

إحدى دول الغرب الأوروبي، يحدها من الشمال بحر المانش، من الغرب المحيط الأطلسي، ومن الجنوب البحر المتوسط، تشترك فرنسا في الحدود مع ثمانية دول، هي: بلجيكا، لوكسمبورج، من جهة الشمال الشرقي، ألمانيا، سويسرا، إيطاليا من جهة الشرق، إمارة موناكو من جهة الجنوب الشرقي، وإمارة أندورا وإسبانيا من جهة الجنوب الغربي.

المساحة

674.843 ك م2

العاصمة

مدينة باريس

العملة الرسمية

اليورو.

اللغة الرسمية

اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية للبلاد وتعتبر اللغة الانجليزية هي اللغة الثانية

العلاقات السياسية

تقوم العلاقات المصرية – الفرنسية على روابط تاريخية مميزة تستند إلى الصداقة والثقة المتبادلة ، ونمت هذه الروابط بشدة خلال فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث حرصت القيادة السياسية في البلدين على مختلف المستويات على التشاور المستمر وبحث كل القضايا ذات الاهتمام المشترك والحوار السياسي الوثيق بشأن القضايا الإقليمية كعملية السلام في الشرق الأوسط ، ليبيا ، سوريا أو حتى إفريقيا ، كما تعد مصر كذلك شريكا أساسياً في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية ولعل الزيارات الثنائية رفيعة المستوى وذلك بوتيرة زيارة في السنة تقريبا على مستوى رئاسة الدولة لأبرز دليل على عمق وقوة العلاقات السياسية بين الدولتين .

الزيارات المتبادلة

تشهد العلاقات الفرنسية المصرية تقاربًا ملحوظًا، منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي السلطة، فقد تعددت الزيارات الرسمية بين البلدين على مستوى رؤساء ووزراء وكبار المسئولين منذ نوفمبر 2014، عكست جميعُها تقاربًا في وجهات النظر إزاء القضايا الثنائية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والأزمة الليبية، وكذلك رغبة البلدين في تقوية شراكتهما التي تمتد عبر قرنين من الزمان في المجالات الاقتصادية، والعسكرية، والثقافية  ويمكن رصد أهم الزيارات الرسمية المتبادلة للتأكيد علي محورية العلاقات بين البلدين:

فى 13/6/2023 قام الفريق أول محمـد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى بزيارة لفرنسا، استقبله سيباستيان لوكورنو وزير الجيوش الفرنسية،

عقد الوزيران جلسة مباحثات تناولت مجالات التعاون العسكرى الثنائية وتبادل الرؤى تجاه عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك فى ضوء تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، أعرب الجانبان عن تطلعهما إلى المزيد من التعاون المثمر لتعزيز العلاقات القوية بين القوات المسلحة لكلا البلدين وتحقيق الأهداف المشتركة وإرساء دعائم الأمن والسلام والاستقرار فى المنطقة.

تناول اللقاءان عدداً من الموضوعات ذات الصلة بأنشطة التعاون فى المجالات العسكرية بين القوات المسلحة المصرية والفرنسية .

فى 22/7/2022 قام الرئيس السيسي زيارة الى العاصمة الفرنسية باريس تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتعدد هذه الزيارة هى الزيارة الثامنة للرئيس السيسى مند تولية الحكم و بحثا الرئيسان تعزيز العلاقات الثنائية والاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية وتعميق الشراكة المصرية الفرنسية وتطوير التعاون الاقتصادي وزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر وخاصةً في قطاعات السكك الحديدية وتوطين صناعة السيارات الكهربائية وتطوير الموانئ والطيران المدني والطاقة ومعالجة المياه والبنية التحتية والسياحة، فضلًا عن الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وأزمة سد النهضة وتسوية الأزمة في ليبيا على نحو شامل ومتكامل ومواجهة الجماعات الإرهابية، وتعزيز التعاون الأورومتوسطي في ظل المتغيرات الدولية وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية وأزمات الغذاء والطاقة.

الزيارات المتبادلة

– فى 11/2/2022 قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيارة لفرنسا تلبيته لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمشاركة في قمة “محيط واحد”، استقبله الرئيس الفرنسى في مدينة بريست الفرنسية.

أوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن تلبيته لدعوة الرئيس ماكرون للمشاركة في هذه القمة تعكس مدى حرص مصر على التعاون مع فرنسا في هذا المجال.

أخذاً في الاعتبار أن مصر تولي أهمية قصوى لحماية البيئة البحرية، وذلك من خلال الجهود الوطنية المختلفة في مجالات إقامة المحميات الطبيعية، والحفاظ على التنوع البيولوجي، والحد من التلوث البحري.

استعرضا الرئيسان سبل التعاون والتنسيق المشترك في إطار استضافة مصر لقمة المناخ العالمية في شرم الشيخ في نوفمبر من العام الجاري، خاصةً في ضوء الدور البارز للدولتين في مجال قضايا البيئة والمناخ.

أكدا الرئيسان على تضافر الجهود المشتركة بين الجانبين لمساعدة الأشقاء الليبيين على استعادة الأمن والاستقرار بالبلاد، خاصة من خلال خروج القوات المرتزقة والأجنبية بكافة أشكالها من الأراضي الليبية، والقضاء على الإرهاب

كما تطرق اللقاء بين لمناقشة التطورات المتعلقة بعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً مستجدات الأوضاع في ليبيا.

أعرب الرئيس “ماكرون” عن تثمين بلاده للجهود المصرية بقيادة الرئيس السيسي لصون المؤسسات الوطنية الليبية وتعزيز مسار التسوية السياسية للأزمة، وهي الجهود التي تقع محل تقدير من قبل المجتمع الدولي بأسره.

– في 11/11/2021 قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة لفرنسا للمشاركة في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا. تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، وفي ضوء العلاقات الوثيقة التي تربط مصر وفرنسا، فضلاً عن دور مصر المحوري في دعم المسار السياسي في ليبيا الشقيقة على الصعيد الثنائي والإقليمي والدولي.

التقى الرئيس السيسي مع الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، عقد الرئيسان مباحثات قمة، لبحث مجمل جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين والتي تشهد طفرة نوعية خلال الأعوام الأخيرة، بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين، فضلاً عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل وتبادل الرؤى حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

العلاقات الاقتصادية

العلاقات علي المستوي الاقتصادي بين البلدين لاتقل أهمية عن العلاقات السياسية، والذى تم ترجمته بإنشاء المجلس الرئاسي المصري الفرنسي في 25 إبريل 2006 والذي عمل منذ إنشائه على دعم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين ونقل الخبرات والتكنولوجيا الصناعية لدى الجانب الفرنسى إلى كافة الجهات المصرية المعنية.

حيث تمثّل فرنسا شريكًا اقتصاديًا بالغ الأهمية لمصر  كما تعد مصر أكثر إثارة للإهتمام بالنسبة للشركات الفرنسية كما تعزز في الأونة الأخيرة خاصة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الحضور الإقتصادي الفرنسي في مصر بفضل الإتفاقيات التي أبرمت بين الجانبين وحجم الاستثمارات الفرنسية في مصر وتنوعها.

حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر، يصل إلى 5 مليارات يورو، كما أن حجم التعاون التجاري بين مصر وفرنسا بلغ 3 مليارات دولار عام 2020 بزيادة ما بين 15 إلى 20% عن عام 2019.

وتحتل فرنسا المرتبة الثانية عشرة في قائمة الشركاء التجاريين لمصر ويقدر عدد الشركات الفرنسية العاملة في مجال الاستثمار بمصر  بـنحو  168 شركة وتقوم بتشغيل حوالي 40 ألف عامل.

أهم السلع التي صدرتها مصر لفرنسا

  • الوقود والزيوت المعدنية في المركز الأول بقيمة 325 مليون دولار.
  • الأسمدة بقيمة 60.7 مليون دولار.
  • آلات وأجهزة ومعدات كهربائية في المركز الثالث بقيمة 53.4 مليون دولار.
  • المركز الرابع اللدائن ومصنوعاتها بقيمة 16.3 مليون دولار.
  • منتجات كيميائية عضوية فى المركز الخامس بقيمة 11.6 مليون دولار.
  • منتجات ألمنيوم ومصنوعاته بقيمة 6.8 مليون دولار.
  • مواد نسجية بقيمة 6.2 مليون دولار.
  • وفي المركز الثامن مصنوعات من حجر وأسمنت بقيمة 5.1 مليون دولار.
  • خضروات وفاكهة طازجة بقيمة 5 مليون دولار.
  • زيوت عطرية بقيمة 4.5 مليون دولار.

كشف تقرير الجهاز عن قيمة الواردات المصرية من فرنسا،  والتي بلغت 434.9 مليون دولار خلال الربع الأول من العام الجاري، مقابل 433.3 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2021، بنسبة ارتفاع قدرها 0.4%.

ذكر التقرير أعلى عشر مجموعات سلعية استوردتها مصر من فرنسا خلال الربع الأول من عام 2022، هي:

  • منتجات الصيدلة بقيمة 60.9 مليون دولار.
  • سيارات وجرارات ودراجات بقيمة 47.3 مليون دولار.
  • آلات وأجهزة ومعدات كهربائية بقيمة 29.6 مليون دولار.
  • حبوب بقيمة 24.2 مليون دولار.
  • مراجل وآلات وأجهزة وأدوات آلية بقيمة 23.5 مليون دولار.
  • لدائن ومصنوعاته بقيمة 23.3 مليون دولار.
  • منتجات كيميائية عضوية بقيمة 17.1 مليون دولار.
  • ألبان ومنتجات صناعة الألبان بقيمة 16.4 مليون دولار.
  • منتجات كيميائية متنوعة بقيمة 14.9 مليون دولار.
  • مصنوعات من حديد أو صلب بقيمة 13.1 مليون دولار.

أكد التقرير ان  قيمة الاستثمارات الفرنسية في مصر بلغت 228.4 مليون دولار خلال النصف الأول من العام المالي 2021 / 2022 مقابل 128.9 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام المالي 2020/ 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 77.2%.

بلغت قيمة تحويلات المصريين العاملين بفرنسا 126.1 مليون دولار خلال العام المالي 2020/2021 مقابل 105.7 مليون دولار خلال العام المالي 2019 / 2020 بنسبة ارتفاع قدرها 16.2%.

تحتل فرنسا المرتبة الثانية عشرة في قائمة الشركاء التجاريين لمصر ويقدر عدد الشركات الفرنسية العاملة في مجال الاستثمار بمصر  بـنحو  168 شركة وتقوم بتشغيل حوالي 40 ألف عامل.

العلاقات الثقافية

العلاقات الثقافية والعلمية بين البلدين لها خصوصية ولعل تخصيص عام 2019 ليكون عام مصر – فرنسا الثقافي وعلى أن يتم تعريفه بأنه عام الأنشطة الثقافية والعروض الفنية المتبادلة في كلا الجانبين والتي أقيمت في أهم المدن المصرية والفرنسية لخير مثال على عمق وخصوصية العلاقات الثقافية .

ويمكن الإشارة الي ملامح حضور الجانب الثقافي الفرنسي في مصر كما يلي:

– في مجال البحوث يتمثل الحضور الفرنسي بوجه خاص في معهد البحوث من أجل التنمية ومركز الدراسات والوثائق الاقتصادية والقانونية والاجتماعية، اللذين يختصان بالعلوم الإنسانية والاجتماعية ويجريان البحوث في مجالات مواضيعية ثلاثة (الحكم الرشيد والسياسات العامة، والتنمية-الميدنة- السير، والعلوم الإنسانية الرقمية).

– في مجال الاثار ،تتبوأ فرنسا الصدارة في هذا المجال في مصر عبر المعهد الفرنسي لعلم الآثار الشرقية (IFAO) ، والمركز الفرنسي المصري لدراسات معابد الكرنك، ومركز الدراسات الاسكندرانية، والبعثات الأثرية الفرنسية في مصر.

– تميزت النخبة المصرية بالتقليد الفرنكوفوني، فقد تولى السيد بطرس بطرس غالي منصب الأمين العام الأول للمنظمة الدولية للفرنكوفونية من عام 1998 وحتى عام 2002. وبالإضافة إلى المؤسستين التعليميتين ذات الإدارة الفرنسية المباشرة والمؤسسات المعتمدة، تمثل المدارس ثنائية اللغة أساس الفرنكوفونية فهي تهيئ الطلاب للدخول إلى فروع التعليم العالي في اللغة الفرنسية والجامعة الفرنسية في مصر وهي مؤسسات تهدف إلى توفير تعليم ممتاز .

– المجال التقني تنتهج فرنسا سياسة تعاون مهمة في مصر في المجال التقني في العديد من القطاعات، ولا سيّما في مجالي الإدارة العامّة والعدالة، فتسهم في برنامج سنوي يتيح لكبار الموظفين والقضاة المصريين متابعة برامج تدريب في المعهد الوطني للإدارة والمعهد الوطني للقضاة في فرنسا.

العلاقات العسكرية

ترتبط العلاقات العسكرية الفرنسية-المصرية بتاريخ البلدين. فمنذ نهاية حملة نابليون بونابرت على مصر في عام 1798، استعان محمد علي باشا (1849-1769) مؤسس الأسرة العلوية التي حكمت مصر حتى 1952 ، بضباط فرنسيين عندما أراد تأسيس جيش مصري حديث وبحرية مصرية حديثة.

يتخذ التعاون العسكري جانبا مهما من العلاقات بين مصر وفرنسا، حيث يتواصل بين الجانبين حوار رفيع المستوي حول الأزمات الإقليمية ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وتهريب البشر وتجارة المخدرات والسلاح ، وهناك تعاون معلوماتي وعلي مستوي التدريب في هذا المجال، وأوضحت بيانات السفارة الفرنسية في القاهرة أن هناك أكثر من 70 نشاط تعاون (تدريب- أجهزة- حوار استراتيجي) في الخطة السنوية للتعاون في مجال الدفاع بين مصر وفرنسا،. وقد شهدت الأعوام الثلاثة الأخيرة بدءًا من 2015 عقد عدد كبير من الصفقات العسكرية بين البلدين، خصوصا فيما يخص القوات الجوية والقوات البحرية .

اتفاقيات التعاون العسكري :

– في 10/4/2016 قام وفد عسكري فرنسي رفيع المستوى بزيارة  رسمية إلى مصر ، لبحث سبل دعم التعاون بين البلدين ، حيث تم النوقيع على صفقة عسكرية كبرى بين الجانبين تبلغ قيمتها أكثر من مليار دولار تتضمن شراء مصر سفن حربية وأنظمة اتصالات عسكرية .

– فى 10/10/2015 التوقيع على خطاب للنوايا حول الأمن والدفاع بين وزارتيّ الدفاع المصرية والفرنسية، بالإضافة إلى عقد شراء حاملتيّ المروحيات من طراز “ميسترال”.

– فى 16/2/2015 التوقيع على عدد من الاتفاقيات في مجال التسليح بين الجانبين المصري والفرنسي ، التي تقوم بموجبها فرنسا بتوريد 24 طائرة مقاتلة من طراز “رافال” وفرقاطة متعددة المهام من طراز “فريم” لمصر، فضلاً عن تزويد القوات المسلحة بالأسلحة والذخائر اللازمة للطائرات والفرقاطة.

التجهيزات العسكرية :

هناك جزء كبير من تجهيزات القوات المسلحة المصرية، منذ منتصف السبعينيات، فرنسي الصنع (طائرات الميراج والألفاجيت و المروحية غازال وأجهزة الاتصال والإشارة…) كما أن هناك حوار دائم بين البلدين في مجال التكنولوجيا وصيانة المعدات وتبادل الخبرات. وبالنسبة للجانب الفرنسي، يتم متابعة هذا الجانب من جوانب التعاون بشكل خاص من خلال الوفد العام للتسليح (DGA ) الذي يتبع وزارة الدفاع.

السلاح الجوي :

قامت فرنسا بتوريد 24 طائرة مقاتلة من طراز «رافال» ، كما تسلمت مصر حاملتي المروحيات “جمال عبدالناصر” و “أنور السادات” من طراز “ميسترال” في 2016 والتي تعتبر من احدث السفن تتطورا على مستوى العالم وتتميز بأنها ذات قدرات هجومية برمائية عالية. ستتيح الميسترال لمصر تحقيق أعلى مستوى من القدرات العسكرية ومساعدة الجيش على أداء مهامه القتالية بكفاءة عالية خارج الحدود. توفر الميسترال ميزات قيادة شاملة ومتنوعة في البحر تشبه المراكز القيادية الأرضية، وهي المنظومة الأمثل لاستخدامها في الحروب الخارجية. تعد حاملة الطائرات ميسترال هي من أهم الحاملات على مستوى العالم، حيث تقوم بالعديد من المهام مثل العمليات البرمائية.

السلاح البحري :

تسلمت مصر 4 قطع بحرية فرقاطة كانت اخرها الفرقاطة “الفاتح” في 2017  حيث انضمت الفرقاطة “تحيا مصر” في 2015 إلى أسطول البحرية المصرية

انضمام الفرقاطة الأولى من طراز “جويند” إلى أسطول البحرية المصرية العريقة يعد بمثابة إضافة تكنولوجية هائلة تدعم إمكانات وقدرات البحرية المصرية لتحقيق الأمن البحري وحماية الأمن القومي والمياه الإقليمية والاقتصادية وحرية الملاحة وتأمين قناة السويس كشريان هام للتجارة العالمية .

أهم وقائع التعاون العسكري بين مصر وفرنسا :

– فى 13/6/2023 قام الفريق أول محمـد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى بزيارة لفرنسا، استقبله سيباستيان لوكورنو وزير الجيوش الفرنسية،

عقد الوزيران جلسة مباحثات تناولت مجالات التعاون العسكرى الثنائية وتبادل الرؤى تجاه عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك فى ضوء تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، أعرب الجانبان عن تطلعهما إلى المزيد من التعاون المثمر لتعزيز العلاقات القوية بين القوات المسلحة لكلا البلدين وتحقيق الأهداف المشتركة وإرساء دعائم الأمن والسلام والاستقرار فى المنطقة.

تناول اللقاءان عدداً من الموضوعات ذات الصلة بأنشطة التعاون فى المجالات العسكرية بين القوات المسلحة المصرية والفرنسية .

– في 20/9/2022 اختتمت فعاليات التدريب البحرى المشترك المصرى الفرنسى «كليوباترا – ٢٠٢٢» بمشاركة الفرقاطة المصرية سجم «المعز»، وعناصر من القوات الخاصة البحرية المصرية والفرنسية، والذى تم تنفيذه خلال الأيام الماضية بالمياه الإقليمية الفرنسية، تضمن التدريب عقد العديد من المحاضرات النظرية والبيانات العملية، كما تم التدريب على أعمال الاستطلاع البحرى، وإعتراض الأهداف المعادية، ومكافحة التهديدات غير النمطية، كذلك تنفيذ حق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها، وتنفيذ عدد من تشكيلات الإبحار «نهارى/ ليلى»، والتدريب على تبادل الطائرات على أسطح القطع البحرية المصرية والفرنسية، من جانبه أكد الفريق أول بيير فانديية قائد القوات البحرية الفرنسية على أهمية التدريب فى نقل وتبادل الخبرات ، مشيراً إلى استمرار التعاون بين القوات البحرية المصرية والفرنسية بما يُعزِّز جهود الأمن والاستقرار بالمنطقة.

– فى 12/3/2022 نفذت القوات البحرية المصرية ونظيرتها الفرنسية تدريباً بحرياً عابراً بنطاق الأسطول الجنوبى، وذلك بإشتراك الفرقاطة المصرية (الإسكندرية) مع حاملة المروحيات الفرنسية (MISTRAL) والفرقاطة الشبحية الفرنسية (COURBET) .

تضمنت التدريبات مجموعة من الأنشطة القتالية البحرية المختلفة، و منها عمل تمارين المواصلات الإشارية، وأعمال تنظيم القيادة والسيطرة للتعامل مع التهديدات المتزامنة أثناء الإبحار (سطحى، جوى، تحت السطح)، بالإضافة إلى القيام بتمرين تصوير جوى وتنفيذ تبادل أسطح الطيران بواسطة الطائرة الهليكوبتر، إلى جانب تمارين رمى المدفعية السطحية وتمارين الدفاع الجوى المشترك .

تأتى تلك التدريبات تأكيداً على الشراكة الإستراتيجية والعلاقات الثنائية الممتدة بين القوات المسلحة المصرية ونظيرتها الفرنسية بما يساهم بشكل فعال فى حفظ الأمن والإستقرار البحرى بالمنطقة.

– فى 31/1/2022 إنطلقت فعاليات التدريب الجوى المشترك المصرى الفرنسى (آمون – 22) والذى يستمر لعدة أيام بعدد من القواعد الجوية المصرية وبمشاركة عدد من الطائرات المتطورة مختلفة الطرازات .

يتضمن التدريب تنفيذ مجموعة من المحاضرات النظرية والعملية والتى تتناول التدريب على أعمال التخطيط وإدارة أعمال قتال جوية مشتركة بغرض توحيد المفاهيم القتالية الجوية بين البلدين، فضلاً عن التدريب على مختلف أساليب القتال الجوى، بما يساهم فى رفع الكفاءة القتالية للقوات الجوية المصرية والفرنسية، وصولاً لأعلى معدلات الإستعداد القتالى .

يهدف التدريب ( آمون – 22 ) لتحقيق أقصى إستفادة ممكنة للعناصر المشاركة فى تنفيذ وإدارة العمليات الجوية المشتركة ، وتعظيم الخبرات المتبادلة بما ينعكس على قدرة القوات الجوية لكلا البلدين وجاهزيتها لتنفيذ كل ما يسند إليها من مهام تحت مختلف الظروف .

– فى 24/8/2021 نفذت عناصر من القوات الجوية المصرية والفرنسية تدريب جوى مشترك، بمشاركة عدد من ‏الطائرات متعددة المهام طراز (ميراج 2000، الرافال،F – 16 ‎‏) المصرية‎. تضمن التدريب قيام الجانب المصرى والفرنسى بتنفيذ تمرين إعادة التزود بالوقود فى الجو ‏وذلك بإشتراك طائرة التموين فى الجو الفرنسية طراز‎ (MRTT) ‎‏.‏

– فى 5/6/2021 نفذت القوات البحرية المصرية ونظيرتها الفرنسية تدريباً بحرياً عابراً مشتركاً بنطاق الأسطول الشمالى بالبحر المتوسط وذلك بإشتراك الفرقاطة المصرية الشبحية ( سجم بورسعيد ) والفرقاطة الفرنسية الشبحية ( LAFAYETTE ) عقب إنتهاء زيارتها لميناء الإسكندرية .

تضمن التدريب تنفيذ تمرين دفاع جوى ، وتمارين تكتيكية لإستخدامات الهل المسلح مع الوحدات البحرية ، وتمارين حرب إلكترونية ، كما نفذ الجانبان تمرين رمى مدفعية سطحية ، وكذا التدريب على عمليات الأمن البحرى التى تهدف لتحديد أماكن التهديدات السطحية والجوية .

تمت فعاليات التدريب بمشاركة الفرقاطة المصرية الشبحية ( سجم بورسعيد ) المجهزة بأحدث النظم القتالية والتكنولوجية والتى أنضمت حديثاً للقوات البحرية المصرية بعد تصنيعها بأيادى وسواعد مصرية فى شركة ترسانة الأسكندرية ، كما تعد التدريبات المشتركة أحد أوجه التأكيد على جاهزية الوحدات البحرية وأطقمها ومواكبتها لكبرى القوات البحرية العالمية .

– فى 10/5/2021 نفذت القوات البحرية تدريبًا بحرياً عابراً بإشتراك الفرقاطة المصرية (سجم الفاتح) مع المجموعة القتالية المصاحبة لحاملة الطائرات الفرنسية (شارل ديجول) فى نطاق مسرح العمليات للأسطول الجنوبى، وتضمن التدريب تنفيذ العديد من الأنشطة التدريبية المشتركة والتى تحقق الإستفادة القصوى لكلا الجانبين.

يأتى ذلك بالتزامن مع تنفيذ عناصر القوات الجوية المصرية والفرنسية التدريب المشترك “رمسيس – 2021 ” حيث إشتمل التدريب على تنفيذ العديد من الأنشطة التدريبية والطلعات الجوية المشتركة وذلك بمشاركة مجموعة من أحدث الطرازات للمقاتلات متعددة المهام لكلا الجانبين ، عكست مدى ما وصلت إليه القوات من مستوى راقى فضلاً على تبادل الخبرات التدريبية والتكتيكية فى التخطيط والتنفيذ وأساليب القيادة والسيطرة .

– فى 3/5/2021 وقعت مصر وفرنسا عقد توريد عدد (30) طائرة طراز رافال وذلك من خلال القوات المسلحة المصرية وشركة ” داسو أفياسيون ” الفرنسية على أن يتم تمويل العقد المبرم من خلال قرض تمويلى يصل مدته كحد أدنى (10) سنوات ، وكانت مصر وفرنسا قد أبرمت خلال عام 2015 عقد لتوريد (24) طائرة طراز رافال لصالح القوات الجوية المصرية التى تمثل الذراع الطولى لتأمين المصالح القومية المصرية .

-في 15/3/2021 نفذت القوات البحرية المصـرية والفرنسية تدريباً بحرياً عابراً بإشتراك الفرقاطة المصرية (سجم الفاتح) مع المجموعة القتالية المصاحبة لحاملة الطائرات الفرنسية (شارل ديجول) فى نطاق مسرح العمليات للأسطول الجنوبى .

-في 8/3/2021 نفذت القوات البحرية المصرية والفرنسية تدريباً  بحرياً عابراً بنطاق الأسطول الجنوبى بقاعدة البحر الأحمر ، وذلك بإشتراك الفرقاطة المصرية (شرم الشيخ) والقرويطة (أبو قير) مع حاملة المروحيات الفرنسية (TONNERRE) والفرقاطة (SURCOUF) ، عقب إنتهاء زيارتهم لميناء سفاجا .

حيث تضمن التدريب العديد من الأنشطة التدريبية المختلفة ذات الطابع الإحترافى منها التدريب على أساليب عمل التشكيلات البحرية غير المتجانسة فى تقدير الموقف بمناطق العمليات وأسلوب التعامل مع التهديدات المختلفة.

– فى 30/1/2021 إنطلقت فعاليات التدريب الجوى المصرى الفرنسى المشترك بإحدى القواعد الجوية المصرية بمشاركة عدد من الطائرات المقاتلة متعددة المهام من مختلف الطرازات وذلك فى إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة مع الدول الصديقة والشقيقة والذى استمر لعدة أيام مع مراعاة كافة الإجراءات الإحترازية لفيروس كورونا أثناء فعاليات التدريب .

وتتضمن المراحل الأولى للتدريب عقد مجموعة من المحاضرات لتوحيد المفاهيم القتالية وتبادل الخبرات التدريبية وتنفيذ طلعات التدريب على مهام العمليات للقوات المشاركة، ويهدف التدريب لصقل مهارات القوات المشاركة من الجانبين وصولاً لأعلى معدلات الكفاءة والإستعداد لتنفيذ المهام المشتركة وإدارة العمليات الجوية بإستخدام أحدث أسلحة الجو بكفاءة عالية تحت مختلف الظروف .

– فى 1/12/2020 إنطلقت فعاليات التدريب البحرى الجوى المصرى اليونانى القبرصى المشترك ” ميدوزا – 10 ” والذى استمر عدة أيام بنطاق مسرح عمليات البحر المتوسط  بمصر بمشاركة عناصر من القوات الجوية والبحرية المصرية واليونانية والقبرصية والفرنسية والإماراتية، وكلاً من السعودية وأمريكا والبحرين والسودان والأردن وإيطاليا وألمانيا بصفة مراقب .

شتمل التدريب على تنفيذ العديد من الأنشطة منها قيام القوات المشاركة فى التدريب بأعمال التخطيط وإدارة أعمال قتال بحرية وجوية مشتركة لصقل مهارات القادة والضباط فى إدارة العمليات المشتركة وكذا تبادل الخبرات بين القوات المشاركة.

– فى 25/7/2020 نفذت القوات البحرية المصرية والفرنسية تدريباً بحرياً عابراً بنطاق الأسطول الشمالى بالبحر المتوسط وذلك بإشتراك الفرقاطة الشبحية المصرية (تحيا مصر) مع الفرقاطة الشبحية الفرنسية ( ACONIT ) .

تضمن التدريب العديد من الأنشطة التدريبية ذات الطابع الإحترافى تركزت على أساليب تنظيم التعاون فى تنفيذ المهام القتالية بالبحر ضد التشكيلات البحرية المعادية مع الإستخدام الفعلى للأسلحة فى الإشتباك مع الأهداف السطحية والجوية إضافةً إلى تنفيذ المعارك التصادمية ، مع إستخدام طائرات الهل المحمولة بحراً ،.

– فى 19/2/2020 فى إطار خطة القيادة العامة للقوات المسلحة لتعزيز علاقات التعاون العسكرى وتبادل الخبرات مع الدول الصديقة والشقيقة، قامت إحدى المجموعات القتالية للقوات البحرية المصرية المتمركزة بقاعدة برنيس العسكرية والفرقاطة الفرنسية (FORBIN)  بتنفيذ تدريباً بحرياً عابراً بنطاق الأسطول الجنوبى بالبحر الأحمر.تضمن التدريب العديد من الأنشطة التدريبية منها تنفيذ رمايات مدفعية على هدف سطحى وتمرين دفاع جوى ضد الأهداف الجوية المعادية ،

ونفذت القوات الجوية المصرية والفرنسية تدريبا جويا عابرا (ADEX) بنطاق البحرين المتوسط والأحمر، أثناء تواجد حاملة الطائرات الفرنسية (شارل ديغول) بالبحر المتوسط وبمشاركة عدد من طائرات الرافال و(إف – 16) المصرية.

تضمن التدريب بتنفيذ مهام البحث والإنقاذ داخل وخارج المياه الإقليمية المصرية، والتدريب على الدفاع والهجوم على هدف حيوي بحري، وتنفيذ تمرين إعادة التزود بالوقود في الجو، وكذلك التدريب على مهاجمة قطع بحرية بمناطق التدريب بمسرح عمليات البحر الأحمر.

– فى 16/10/2019 ﻧﻔذت ﻋﻧﺎﺻر ﻣن اﻟﻘوات اﻟﺑﺣرﯾﺔ اﻟﻣﺻرﯾﺔ واﻟﻔرﻧﺳﯾﺔ ﺗدرﯾﺑﺎ ﺑﺣرﯾﺎ ﻋﺎﺑرا ﺑﻧطﺎق الأﺳطول اﻟﺷﻣﺎﻟﻰ ﺑﺎﻟﺑﺣر اﻟﻣﺗوﺳط ، أﺛﻧﺎء زﯾﺎرة اﻟﻔرﻗﺎطﺔ ﻣﺗﻌددة المهام (AUVERGNE) ﻟﻣﯾﻧﺎء اﻹﺳﻛﻧدرﯾﺔ ﺑﺎلاﺷﺗراك ﻣﻊ اﻟﻔرﻗﺎطﺔ اﻟﻣﺻرﯾﺔ “ﺗﺣﯾﺎ مصر ” وإحدى غواصات اﻟﻘوات اﻟﺑﺣرﯾﺔ اﻟﻣﺻرﯾﺔ .اﺷﺗﻣل اﻟﺗدرﯾب ﻋﻠﻰ ﺗﺧطﯾط وﺗﻧﻔﯾذ ﻋدد ﻣن اﻷﻧﺷطﺔ اﻟﺗدرﯾﺑﯾﺔ اﻟﺑﺎرزة ﻣنها اﻟدﻓﺎع ﺿد اﻟتهدﯾدات ﻏﯾر اﻟﻧﻣطﯾﺔ ﺑواﺳطﺔ اﻟﻠﻧﺷﺎت اﻟﺳرﯾﻌﺔ اﻟﻣﻌﺎدﯾﺔ وﺗﻣرﯾن ﺗﺷﻛﯾﻼت اﻹﺑﺣﺎر والتى ظهر ﻣن خلالها ﻣدى ﻗدرة اﻟوﺣدات اﻟﺑﺣرﯾﺔ اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ ﻋﻠﻰ اﺗﺧﺎذ أوضاعها بدﻗﺔ وﺳرﻋﺔ ﻋﺎﻟية ، كما تم ﺗﻧﻔﯾذ ﺗﻣرﯾن ﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻟﻐواﺻﺎت وﺗدرﯾﺑﺎت اﻟﻣواﺻﻼت ﺑﺎلإﺿﺎﻓﺔ إلى ﺗﺑﺎدل هبوط الطائرات ﻋلى أﺳطﺢ السفن.

– فى 22/9/2019 نفذت القوات البحرية المصرية بالاشتراك مع القوات البحرية الفرنسية، تدريبًا بحريًا عابرًا بنطاق الأسطول الشمالى بالبحر المتوسط، حيث يأتى ذلك فى إطار خطة القيادة العامة للقوات المسلحة، لتعزيز ودعم علاقات التعاون العسكرى مع كافة الدول الشقيقة والصديقة. تضمن التدريب تنفيذ العديد من الأنشطة، منها تشكيلات الإبحار، والتى أظهرت مدى قدرة الوحدات البحرية المشاركة على اتخاذ أوضاعها بدقة وسرعة عالية .

– فى 6/7/2018 نفذت وحدات من القوات البحرية المصرية والفرنسية تدريب بحرى مشترك بنطاق قاعدة البحر الأحمر البحرية، والذى إستمر لعدة أيام بمشاركة عدد من القطع البحرية المصرية والفرنسية. إشتمل التدريب على العديد من  الأنشطة والفاعليات التى تضمنت إستخدام أساليب حديثة لمواجهة تهديدات الأمن البحرى ومكافحة الإرهاب  .

– فى 24/3/2018 نفذت وحدات من القوات البحرية المصرية والفرنسية تدريب مشترك على مكافحة الألغام البحرية، والذى استمر لعدة أيام بمسرح عمليات البحر الأحمر بمشاركة عدد من القطع البحرية المصرية والفرنسية بالإضافة إلى صائدة الألغام المصرية ( نفارين ) وكاسحة الألغام الفرنسية (لير) وعدد من أطقم الغطس المدربة على مهام إزالة المتفجرات تحت سطح الماء.

-في 10/7/2017 نفذت وحدات من القوات البحرية المصرية والفرنسية ، أنشطة وفعاليات التدريب البحرى المشترك «كليوباترا- 2017»، والذي استمر لعدة أيام بالمياه الإقليمية المصرية بنطاق البحرين المتوسط والأحمر.وبمشاركة العديد من الوحدات والقطع البحرية منها حاملتا المروحيات من طراز «مسترال» المصرية والفرنسية، وعدد من الفرقاطات ولنشات الصواريخ، وطائرات اكتشاف ومكافحة الغواصات من الجانبين، وبمشاركة المقاتلات متعددة المهام من طراز «إف 16» المصرية.وشمل التدريب قيام الجانبان بتخطيط وإدارة أعمال قتال هجومية ودفاعية مشتركة.

– في 2016 التدريب المشترك رمسيس  والتي شاركت فيها عناصر من القوات الجوية والبحرية المصرية والفرنسية أمام سواحل مدينة الإسكندرية والمجال الجوي المصري.

– من 25/5/2014 إلى 10/6/2014 نفذت القوات البحرية المصرية بالتعاون مع القوات البحرية الفرنسية  للمرة الأولى فى المياة الاقليمية الفرنسية التدريب البحرى المصرى – الفرنسى المشترك ( كليوباترا 2014)

زر الذهاب إلى الأعلى