أكدت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج السابقة، أن تعرض عائلتها لإحدى الأزمات هي ما جعلتها تتخلى عن عملها كوزيرة للهجرة، قائلا: إنه أمانة للقسم الذي حلفت العمل به تخلت عن منصبها كوزيرة.
وأضافت “مكرم”، خلال حوارها مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أنه كان هناك تفهم للظروف التي تمر به وتشجيع لها، مؤكدة أن وجودها في المحنة مع أسرتها ودورها كأم كان لابد أن يحدث خلال هذه الفترة، منوهة إلى أنه كان هناك دعم منذ بداية عملها كوزيرة والمساندة والدعم وحب المواطنين ورسالة الحب جعلتها قوية في عملها بالوزارة.
وتابعت: “دعم المسئولين في الحكومة مستمر إلى الآن من خلال الرسائل والاتصالات والدعاء في الصلاة والدعاء عند الحج”، مشددة على أن الأزمة التي تمر به الآن صعبة جدًا.
وكشفت السفيرة نبيلة مكرم أن أول من أجرى اتصال بها بعد وصول خبر تورط نجلها رامي المقيم في أمريكا في جريمة قتل، هو الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قائلة: «فقد الابن أو البنت أهون مما أمر به الآن، والظروف التي يمر به نجلي صعبة جدًا والمعاناة الآن أكبر».
وأشارت «مكرم»، إلى أن الخبر كان صعبا جدًا عليها وصدمة وكارثة، متابعة: «استقبلت الخبر بكل حزن وغير قادرة على شرح الحالة التي مررت بها مع أسرتي»، مضيفة أن زوجها هو من سافر لنجلها رامي وتابع الأمر، كما أنه كان هناك مستندات تثبت مرض نجلها.
وأكد السفيرة نبيلة مكرم، أن إيمانها بالله هو ما جعلها قوية في مواجهة الكارثة، متابعة: «عرضت الانسحاب من العمل بالوزارة فورًا انتشار خبر الحادثة، وكنت أريد أن اتحمل هذه الأمور الشخصية بعيدًا عن البلد».