الحكومة البريطانية تأمر أسر دبلوماسييها بمغادرة إسرائيل
أمرت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس 13 أكتوبر، أُسر دبلوماسييها في إسرائيل بمغادرة البلاد “كإجراء احترازي” بعد هجمات فصائل المقاومة الفلسطينية التي تسببت في فرض إسرائيل حصار تام على قطاع غزة.
وقال بيان لوزارة الخارجية البريطانية، إن الدبلوماسيين البريطانيين سيواصلون عملهم في إسرائيل، ونسحب بشكل مؤقت عائلات الموظفين في سفارتنا في تل أبيب وقنصليتنا في القدس كإجراء احترازي، بحسب وكالة “رويترز”.
وأضاف “تبقى سفارتنا وقنصليتنا بكامل طاقم الموظفين وتواصلان تقديم الخدمات القنصلية لأولئك الذين يحتاجون المساعدة”.
ومنذ صباح يوم السبت 7 أكتوبر، شنت المقاومة الفلسطينية هجمات استهدفت الداخل الإسرائيلي، كما قصف المقاومة مستوطنات غلاف غزة بآلاف الصواريخ التي استهدفت مواقع عديدة في المستوطنات الإسرائيلية، ورد الاحتلال الإسرائيلي بقصف قطاع غزة، والذي تم بشكل واسع ومكثف.
وسقط مئات القتلى في إسرائيل جراء هجمات المقاومة الفلسطينية، وقال هيئة البث الإسرائيلية.
وقال موقع “واللا” العبري، في وقتٍ سابقٍ، نقلًا عن العاملين في المستشفيات الإسرائيلية، “ما يحدث حاليًا لا يمكن وصفه بالفوضى العارمة بل أسوأ من ذلك بكثير”.
واعتبر بنيامين نتنياهو، في أول خطابٍ له بعد اندلاع المواجهات، أن ما حدث يوم السبت 7 أكتوبر هو يوم قاسٍ غير مسبوق في إسرائيل.
وقال نتنياهو، في كلمةٍ له، “هذا يوم قاسٍ لنا جميعًا”، مضيفًا: “ما حدث اليوم لم يسبق له مثيل في إسرائيل وسننتقم لهذا اليوم الأسود”.
وأشار نتنياهو إلى أن حركة حماس مسؤولة عن سلامة الأسرى، مضيفًا أن إسرائيل ستصفي حساباتها مع كل من يلحق بهم الأذى، وذلك حسب قوله.