أخبار المحروسة

الإفتاء توضح حكم الترجى بـآل البيت والكعبة

بوابة مصر الآن

0:00

أجابت دار الإفتاء المصرية على السؤال الوارد إليها ونصه: ما حكم الترجى بالنبى صلى الله عليه وسلم وآل البيت والكعبة؟

وأكدت الدار عبر صفحتها بفيس بوك، أن الترجى أو تأكيد الكلام بالنبى صلى الله عليه وآله وسلم أو بغيره بأن يقول القائل: والنبى -مثلًا- أو والكعبة… إلخ، مما لا يُقْصَد به حقيقةُ الحلف أمرٌ جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه عند جماهير الفقهاء.

وأوضحت أنه لا يصح أن يُمنَع بالأدلة التى ظاهرها يُحَرِّمُ الحلف بغير الله؛ فهو ليس من هذا الباب، وهو واردٌ فى كلام النبى صلى الله عليه وآله وسلم وكلام الصحابة الكرام؛ فَعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِى صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَى الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْرًا؟ فَقَالَ صلى الله عليه وآله وسلم: «أَمَا وَأَبِيكَ لَتُنَبَّأَنَّهْ؛ أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَخْشَى الْفَقْرَ وَتَأْمُلُ الْبَقَاءَ» إلخ الحديث.

وروى الشيخان أن امرأة أبى بكر الصديق رضى الله عنهما قالت له: «لَا وَقُرَّةِ عَيْنِي؛ لَهِى الآنَ أَكْثَرُ مِنْهَا قَبْلَ ذَلِكَ بِثَلَاثِ مَرَّاتٍ» تعنى طعام أضيافه.

زر الذهاب إلى الأعلى