شهدت محافظة كفر الشيخ، افتتاح 3 مساجد ب 3 قرى بمراكز بيلا والحامول وسيدي سالم، بتكلفة 5 ملايين و650 ألف جنيه بالجهود الذاتية، فى إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالمساجد، والحرص المستمر على عمارة بيوت الله وتشييدها ومواكبة الجمهورية الجديدة.
جاء ذلك بتوجيهات من اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ومتابعة وإشراف الشيخ عطا بسيوني، وكيل الوزارة، والدكتور عبد القادر سليم، مدير عام الدعوة، وجمال ساطور، رئيس مركز ومدينة بيلا، وعصام القصيف، رئيس مركز ومدينة الحامول، وأيمن خلف الله، رئيس مركز ومدينة سيدي سالم.
وافتتح جمال ساطور، رئيس مركز ومدينة بيلا، نيابة عن اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، مسجد الهمة البحري بقرية الهمة، التابعة لمركز بيلا، بتكلفة 3 ملايين جنيه، بحضور عدد كبير من المصليين.
وافتتح الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ عبدالقادر سليم، مدير الدعوة، مسجد التقوى بقرية 17 الإعدادية التابعة لمركز الحامول بتكلفة مليون و700 ألف جنيه، بحضور عدد من المواطنين و الشعبيين والتنفيذيين.
قال الشيخ عطا بسيوني، وكيل الوزارة، إنه جرى افتتاح 3 مساجد، مسجد الهمة البحري ب قرية الهمة، التابعة لمركز بيلا، بتكلفة 3 ملايين جنيه، وافتتاح مسجد التقوى بقرية 17 الإعدادية التابعة لمركز الحامول بتكلفة مليون و700 ألف جنيه، وافتتاح مسجد التوحيد المنشية الجديدة، التابعة لمركز سيدي سالم شرق، بتكلفة 950 ألف جنيه، وجميعها بالجهود الذاتية.
جاء ذلك بحضور الشيخ ياسر الغول، مدير إدارة الإدارات، والشيخ عبد الوهاب صالح، مدير إدارة بيلا، والدكتور محمد عيسى، مدير إدارة سيدي سالم شرق ، وعدد من التنفيذيين والصحفيين وعلماء الأزهر والأوقاف وجماهير غفيرة من رواد المساجد الكرام، وكانت الخطبة تحت عنوان ( قضاء حوائج الناس بين الواجب والمندوب).
وأكد الشيخ عطا بسيونى، وكيل الوزارة في خطبته اليوم، على أن نفع الناس والسعي في كشف كروبهم من صفات الأنبياء والرسل، فالكريم يوسف -عليه السلام- مع ما فعله إخوته جهزهم بجهازهم، ولم يبخسهم شيئًا منه، وموسى -عليه السلام- لما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون، ووجد من دونهم امرأتين مستضعفتين، رفع الحجر عن البئر وسقى لهما حتى رويت أغنامهما، وخديجة -رضي الله عنها- تقول في وصف نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-: “إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق” .
وأضاف بسيوني ، أن أشرف الخلق محمد -صلى الله عليه وسلم- إذا سئل عن حاجة لم يردَّ السائل عن حاجته، يقول جابر -رضي الله عنه-: “ما سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شيئًا قط فقال: لا، والدنيا أقل من أن يُردَّ طالبها، وعلى هذا النهج القويم سار الصحابة والصالحون، فقد كان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يتعاهد الأرامل، يسقي لهن الماء ليلاً.
وقال بسيوني، إن خدمة الناس ومسايرة المستضعفين دليل على طيب المنبت، ونقاء الأصل، وصفاء القلب، وحسن السريرة، وربنا يرحم من عباده الرحماء، ولله أقوامٌ يختصهم بالنعم لمنافع العباد، وجزاء التفريجِ تفريجُ كربات وكشفُ غمومٍ في الآخرة، يقول المصطفى -صلى الله عليه وسلم-: “من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة”، وفي لفظ له: “من سرَّه أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر أو يضع عنه”.
وأكد الشيخ عطا بسيوني، وكيل الوزارة، أن جميع المساجد بأوقاف كفرالشيخ قد التزمت بالخطبة الموحدة، وبالوقت المحدد على مستوى المحافظة، ولم يتم رصد أى مخالفات ولله الحمد، سائلاً الله أن يديم علينا نعمة افتتاح المساجد وتعميرها وتشيدها والحفاظ عليها، كما نسأله سبحانه أن يحفظ مصر وأهلها وأن يجعلها في أمانه وضمانه واحة للأمن والأمان والاستقرار.
