قال عبدالناصر قنديل، الأمين العام المساعد لحزب التجمع، إن «كل وجهة نظر في كل قضية بالحوار الوطني تستغرق نحو ساعة كاملة، وقد تصل لثلاثة ساعات للمناقشة».
وأضاف خلال استضافته في برنامج «الحوار الوطني» مع الإعلامي محمود السعيد على شاشة «إكسترا نيوز»، مساء الأربعاء: «يقسم هذا الوقت على المشاركين، ولم يخرج أحد من قاعات المناقشة وهو يشعر أنه لم يأخذ حقه في طرح وجهة نظره، وحين لم أكمل وجهة نظري في جلسة، طلبوا مني أن أطلب الكلمة في جلسة تالية لأكمل وجهة نظري، حتى لا أخد وقتا أطول من الباقين».
وذكر أن «أعضاء مجلس الأمناء لم يتبنوا رأيا مسبقا أو وجهة نظر مسبقة في أي قضية، بل كانوا يختلفون خلال الجلسات في وجهات النظر»، مؤكدًا أن «الأمر يعطي رسالة طمأنة للمشاركين بأن مجلس الأمناء سيكون فيه من يدافع عن وجهة نظرك، ولن يقف المجلس أمام أي وجهة نظر بناء على رأي مسبق».
وأوضح أنه خلال مناقشة برامج الحماية الاجتماعية، كان هناك حالة عامة من حرص كل المشاركين على تعظيم الاستفادة من البرامج الموجودة، لافتًا إلى أن «قضية الأسعار استغرقت وقتا طويلا، لأن زيادة الأسعار تؤثر على فوائد برامج الحماية».
واستطرد: «تميزت الجلسات بوجود مجموعة كبيرة من الخبراء دفعت بها الأحزاب للمشاركة، وأرى أن أفضل الأوراق التي قدمت في جلسات الحوار الوطني كانت في محور الحماية الاجتماعية».
وأكد أن الحوار الوطني يترك أثرا على الأرض بين المواطنين، معقبًا: «على سبيل المثال أفرج عن نحو 3 آلاف من المحبوسين بعفو رئاسي، واستجابت الرئاسة لتوصية الإشراف القضائي على الانتخابات، وكل ما يتطلع إليه المواطن موجود ومطروح على طاولة الحوار الوطني، سواء المعاشات أو محدودي الدخل، وهناك تشريعات جديدة وتوافق على استراتيجيات وخطط جديدة».
ولفت إلى أن المواطن على قدر من الوعي ليدرك ما القضايا التي تحتاج لتدخل سريع أو التي تحتاج وقتا، على سبيل المثال القرارات الاقتصادية الخاصة بالاستثمار التي اتخذتها الحكومة على مدار يومين، لأن الحكومة تسمع بإنصات شديد لكل الانتقادات التي تطرح في الحوار الوطني لإجراءات الحكومة.