طالبت الأميرة الأردنية دانا فراس الرئيس المشارك لشبكة التراث المناخي واللجنة التوجيهية للثقافة وسفيرة اليونيسكو للنوايا الحسنة للتراث الثقافي، من المؤسسات الدولية بضرورة إدراج التراث الثقافي في أجندة التغيرات المناخية، باعتباره أحد الحلول القائمة لمواجهة آثار هذه الظاهرة.
هناك علاقة بين التغيرات المناخية والتراث الثقافي من جهتين
وضربت «فراس» خلال لقائها مع مراسل فضائية «القاهرة الإخبارية» مثلًا بالمباني الصديقة للبيئة التي كانت تٌقام في الماضي وكذلك ما فعله قدماء المصريين «الفراعنة» والأنباط في الأردن لمواجهة التغيرات المناخية وشح المياة أحيانًا.
وأشارت إلى أنهم توصلوا لأنظمة مائية جلعتهم يستثمرون في الزراعة وبناء المدن العظيمة في الصحراء باستخدام هذه الطرق وتمكنوا من التعامل مع الطقس والتحديات الجوية التغيرات المناخية وعلاقتهم بالأرض.
وشددت على أن الثقافة تجعل الإنسان يتوصل لحلول مبدعة ومختلفة وخلاقة ضاربة المثل بطرق البناء صديقة البيئة والتكنولوجيا القديمة في البناء.
ولفتت إلى أن التغيرات المناخية تفكك المجتمعات مشددة على ضرورة التكاتف الاجتماعي لجعل المجتمعات أقوى وقادرة على التكيف والازدهار.
