يتفاقم تأثير متلازمة التعب المزمن (CFS) مع سوء التغذية، ويمكن لخياراتنا الغذائية أن تؤثر على الأعراض.
التعب الشديد الذي لا يمكن أن يشير إلى حالة طبية أساسية يميز الحالة المعقدة المعروفة باسم CFS، وأظهرت الأبحاث أن الخيارات الغذائية ونقص المغذيات يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في إدارة الأعراض.
نصائح لمكافحة التعب المزمن
يعد تنظيم نسبة السكر في الدم من أهم الاعتبارات الغذائية للأفراد المصابين بمتلازمة التعب المزمن، ويمكن أن توفر الكربوهيدرات طاقة سريعة، ولكنها يمكن أن تسبب أيضًا تقلبات وحوادث في نسبة السكر في الدم، ما يؤدي إلى تفاقم التعب وضباب الدماغ.
للمساعدة في إدارة الأعراض، يجب على الأفراد المصابين بـ CFS إعطاء الأولوية للكربوهيدرات المعقدة، مثل الحبوب الكاملة والخضراوات، وتجنب السكريات المكررة والأطعمة المصنعة.
نقص المغذيات يمكن أن يؤدي إلى تفاقم التعب
اعتبار آخر حاسم هو نقص المغذيات، حيث أظهرت الدراسات أن الأفراد الذين يعانون من متلازمة التعب المزمن غالبًا ما يكون لديهم مستويات أقل من فيتامينات ومعادن معينة، مثل فيتامين ب 12 والمغنيسيوم والزنك، هذه العناصر الغذائية ضرورية لإنتاج الطاقة والصحة العامة، لذلك يجب على الأفراد الذين يعانون من متلازمة التعب المزمن التأكد من حصولهم على ما يكفي منها من خلال نظامهم الغذائي أو المكملات الغذائية.
تعد الجودة الغذائية العامة مهمة أيضًا للتحكم في أعراض متلازمة التعب المزمن، ويمكن أن يتفاقم التعب والأعراض الأخرى بسبب اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المصنعة والسكر والدهون غير الصحية.
يجب أن يكون التركيز على الأطعمة الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية، مثل الفواكه والخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية، للأشخاص الذين يعانون من متلازمة التعب المزمن.
فيما يلي بعض الأطعمة التي قد تكون مفيدة للأفراد المصابين بـ CFS
الأسماك الدهنية: الأحماض الدهنية أوميجا 3، المتوافرة بكثرة في الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والتونة، تقلل الالتهاب وتعزز وظائف المخ.
المكسرات والبذور: المكسرات والبذور، مثل اللوز والجوز وبذور الشيا وبذور الكتان، مليئة بالألياف والبروتين والدهون الصحية التي يمكن أن تساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم وتمنحك طاقة طويلة الأمد.
الحبوب الكاملة: الكربوهيدرات المعقدة والألياف الموجودة في الحبوب الكاملة مثل الأرز البني والكينوا والشوفان يمكن أن تساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة والتحكم في مستويات السكر في الدم.
الخضار الورقية: تحتوي الخضراوات الورقية مثل السبانخ واللفت والكرنب على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب وتحسين الصحة العامة.
البروتينات الخالية من الدهون: البروتينات الخالية من الدهون مثل الدجاج والديك الرومي والتوفو غنية بالأحماض الأمينية الضرورية لبناء الأنسجة وإصلاحها ويمكن أن تساعد في توفير طاقة مستدامة.
التوت: مضادات الأكسدة الموجودة في التوت مثل العنب البري والفراولة والتوت يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب وتعزيز الصحة العامة.
من المهم أن تتذكر أنه لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع لإدارة CFS من خلال النظام الغذائي والتغذية، كل شخص فريد من نوعه، ويجب أن تكون خطط التغذية مصممة وفقًا لاحتياجاتهم وتفضيلاتهم الخاصة.
يمكن أن تساعد استشارة اختصاصي تغذية أو مقدم رعاية صحية مسجَّل، وإدراج المكملات الصحية ومزيج التغذية في نظامك الغذائي المعتاد، الأفراد الذين يعانون من متلازمة التعب المزمن في وضع خطة تغذية مخصصة للمساعدة في إدارة الأعراض وتحسين الصحة العامة والرفاهية.
