الحفاظ على صحة الأسنان هدف يسعى له الجميع، وربما تكون هناك عادات تساعد على تدمير الأسنان ولكن بطريقة غير مقصودة، لذا يجب تجنب هذه العادات.
قالت الدكتورة هناء براقي، أخصائية تجميل وجراحة الأسنان، إن التدخين لا يضر بصحتك العامة فحسب، بل يضر أسنانك، فالأشخاص الذين يدخنون هم أكثر عرضة للإصابة باللويحات البكتيرية التي تسبب أمراض اللثة، ويقلل التدخين من تدفق الدم إلى اللثة، ما يمنع التئام الفم، وبصرف النظر عن زيادة خطر الإصابة بالأمراض، يمكن أن يسبب التدخين أيضا رائحة الفم الكريهة ويصبّغ الأسنان.
وأضافت “براقي”، أن مضغ الثلج يمكن أن يتسبب في تشقق الأسنان وكسرها، وهذا الضرر لا رجعة فيه، واعتمادا على شدة التشقق أو الكسر، قد يتطلب الأمر حشوا مركبا أو تاجا، أو فقدان السن تماما.
وأوضحت أن تنظيف الأسنان بالفرشاة إحدى أهم الطرق للحفاظ على صحة الفم، لكن تنظيف الأسنان بقوة مفرطة يمكن أن يتسبب في تلف أسنانك ولثتك، ويمكن أيضا أن يتسبب التنظيف الشديد بالفرشاة في انحسار اللثة أو دفعها بعيدا عن الأسنان، ويكشف هذا عن جذور الأسنان، ما قد يؤدي أيضا إلى الحساسية ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
وأشارت إلى أنه يوجد كثير من الناس يطحنون أسنانهم أثناء النوم ولا يدركون أنهم يفعلون ذلك، ويمكن أن يؤدي طحن الأسنان إلى تآكلها ويزيد من خطر حدوث تسوس الأسنان والكسور، وتشمل العلامات التي قد تدل على صرير الأسنان في الليل: الاستيقاظ مع ألم في الفك أو صداع خفيف، وتلف في الخدين من الداخل، ما قد يشير إلى أنك تعض أثناء نومك، ولتقليل الضرر، ارتد جهازا طبيا بلاستيكيا يحمي الأسنان خلال النوم ليلا.
وذكرت هناء براقي أن قضم الأظافر يمكن أن يكسر الأسنان ويسبب تشققها، ويمكن إصلاح هذه الكسور بالربط المركب، والذي يتضمن وضع الراتنج في الكسور لإصلاحها، ومع ذلك، إذا استمرت العادة، يمكن أن ينكسر الترابط المركب ويتشقق أيضا.
وأشارت إلى أنه يمكن أن يؤدي استخدام الأسنان لفتح كيس من رقائق البطاطس أو إزالة غطاء القلم إلى إتلاف أسنانك عن طريق قطعها أو كسرها.