أحمد سمير قرني: سعيد لفوزي بجائزة النص المسرحي من الأعلى للثقافة وأحلم بتحقيق نوبل
كتب - عبدالفتاح منصور
أبدى الكاتب الشاب أحمد سمير قرني سعادته الكبيره لفوزه بمسابقة المجلس الأعلى للثقافة فرع النص المسرحي ، حيث جاء في المركز الثاني عن نص مسرحي بعنوان أضغاث أحلام .
وقال أحمد سمير قرني في تصريحات صحفية : جائزة المجلس الأعلى للثقافة واحدة من أهم الجوائز التي حققتها بكل تأكيد وذلك نابع من الأهمية التاريخية للجائزة باعتبارها واحدة من أقدم جوائز الدولة في الآداب وبالأخص التأليف المسرحي.
وأضاف: وحين يُتوَّج الكاتب منا بإحدى جوائز الدولة فإني اعتبر ذلك اعترافا بتواجده وبأحقية مشروعه وإنتاجه الأدبي بالاحتفاء والتتويج خاصة أن لجان التحكيم في مسابقات الدولة دائما ما يتم اختيارها بعناية شديدة من أساتذة مشهود لهم بالنزاهة والعلم.
وتابع: في رأيي أن للكاتب فرحتين الأولى حين ينتهي من عمله ويراه بعينه فوق أوراقه ويداعب ذاكرته وروحه، والفرحة الثانية حين يتوج العمل بجائزة أو يصعد فوق خشبات المسرح ، وهنا يشعر الكاتب بشعور يصعب وصفه، ولكن أقل ما يقال عنه أنه يدخل في عالم سحري من المتعة والفخر والسعادة.
أحمد سمير قرني: الفوز بجائزة سلاح ذو حدين
واستطرد: الفوز بجائزة سلاح ذو حدين؛ إذ إنه يضع مسؤولية كبيرة على المبدع وما يُنتظر منه بعد الفوز فهل سيكون التتويج مجرد محطة في رحلة من الإبداع ، أم أنه سيكون المحطة الأخيرة للمبدع وسيكتفي بما وصل إليه، وبطبيعة الحال أرى أن الكاتب لا يجب أن يتوقف بطموحه ومساعيه عند إنجاز معين ، بل يجب عليه أن يحلم بالوصول لأبعد نقطة ممكنة، وهو ما يدفعني للتطلع والحلم بتحقيق جائزة نوبل في الآداب.