مقالات الرأى

أحمد الشوكى يكتب : الموسيقى العضوية

الموسيقى العضويةما : وإلى اين،؟ الموسيقى تسوق بالاشارة، والشعر يشير بالعبارة ،الموسيقى تصوير لا مرئي لما هو مرئي،بينما الشعر تصوير مرئي لما هو لا مرئي ومن بين هذا وذاك ..  كانت الموسيقى العضوية وهي مصطلح نقدى ابتكرته على تجربه شعرى الملقى بمصاحبة موسيقاى وهى التجربة الاولى فى العالم التى يلقى فيها الشاعر شعره بمصاحبة موسيقى هو مؤلفها،ومن ثنايا هذه التجربه كانت الأوصاف التى اطلقتها اول المقال عن المسافة الهلامية بين الشعر والموسيقى وربما كان هناك شبه يظنه البعض فى ظل بين تجربتى وتجربة شاعر الربابة  الا ان شاعر الربابة ليس بشاعر فهو مجرد ناقل لأحداث بروح ايقاعيه مختلطة بينه وبين رواة من قبله واما الموسيقى التى تصاحب  شاعر الربابة فهى ليست موسيقى مصاحبة لشاعر يلقى بل هى جملة لحنية مكررة شديده التواضع يغنيها جدنا شاعر الربابة والذى كان يقوم بدور الجهاز الاعلامى للملاحم الكبرى وعلى رأسها السيرة الهلالية والتى اعتبرها  كتاب إمامة وسياسة من نوع مغاير لنصرة ال بيت رسول الله فى حروبهم ضد  الاعداء وكانت خضرة الشريفة هى الرمز،وعودة الى تجربتى الذاتية ، التي اعتبرها مفتاحا  للقارئ يتعرف من خلالها على شخصية كاتب المقال فان حسبى  ما قاله عن مشروعى الشعرى الملقى بمصاحبة موسيقاى ايضا  عميد النقد العربى الدكتور عبد المنعم تليمه : ما نصه ان الفن يشهد اكبرمرحلة تجديد كبرى فى تاريخه بهذه التجربة العصرية  الفريدة التى صار التازر  فيها  بين الشعر والموسيقى قانونا جديدا لوحدة الاشياء ..هذا انا أحمد الشوكى.

زر الذهاب إلى الأعلى