طلبت شركة «أبل» من مورديها إنتاج نحو 85 مليون وحدة من هواتف «أيفون 15» هذا العام، بما يعادل نفس كمية العام الماضي تقريباً، بهدف المحافظة على استقرار الشحنات رغم الاضطرابات التي يعاني منها الاقتصاد العالمي، والتدهور المتوقع في سوق الهواتف الذكية، وفقاً لأشخاص مطلعين.
وتدرس شركة «أبل» رفع أسعار طرازات «برو»، بحسب هؤلاء الأشخاص.
قفزت أسهم الشركة بنحو 50% تقريباً هذا العام، ما دفع رأس المال السوقي لها إلى 3 تريليونات دولار.
وتحظى خطة الإنتاج في «أبل» بمتابعة ودراسة دقيقة بسبب التأثير الواسع لهذه الشركة.
وتعتمد بعض أكبر شركات العالم على نشاط «أيفون» في دفع عجلة النمو وزيادة هوامشها، من شركة «سامسونغ إليكترونيكس» إلى «تايوان سيميكونداكتورز مانيوفاكتشرينغ» وحتى شركة «فوكسكون تكنولوجي».
خفض الانتاج
واضطرت الشركة إلى تقليص توقعاتها لإنتاج هواتفها المقبلة من المستوى الأول بنحو مليوني وحدة بسبب مشكلة في إنتاج أجهزة استشعار الصورة «CMOS»، غير أنها عوّضت عن هذا الهبوط عن طريق إضافة الطلب على طرازات «برو» ذات الأسعار الأعلى، بحسب الأشخاص.
وهناك أيضاً مشكلة صغيرة في شاشات أجهزة «أيفون» الجديدة، غير أن هذه المشكلة ينبغي أن ينتهي إصلاحها خلال أسبوع أو أسبوعين ولن يكون لها أثر ملحوظ على الإنتاج، بحسب أحد الأشخاص.
لم يرد ممثل عن شركة «أبل» على طلب للتعقيب عبر البريد الإلكتروني. ونشر موقع «ديجي تايمز» (DigiTimes) في وقت سابق أن الكمية الأولية من هواتف «أيفون» الجديدة قد تتراوح بين 83 مليون و85 مليون وحدة.
توقعات الشركة بإنتاج 85 مليون وحدة هذا العام تقل قليلاً عن المستهدف الأولي للمبيعات البالغ 90 مليوناً، والذي طرحته «أبل» في العامين السابقين.
غير أن الشركة الأميركية لم تكن قادرة على تحقيق هذه الأهداف بسبب نقص الرقائق في 2021، وتمديد فرض إجراءات مكافحة كوفيد في الصين في عام 2022 الذي أربك عملية الإنتاج.