قال ديريك تورنير، مدير وكالة تطوير الفضاء الأمريكية، إن الإطلاق الأول لكوكبة وكالة تطوير الفضاء المخطط له في منتصف ديسمبر، سيتم تأجيله إلى مارس 2023 بسبب شذوذ في أقمار يورك سبيس، التي تم تحديدها خلال الاختبارات.
وتعمل وكالة تطوير الفضاء، وهي منظمة مشتريات تابعة لقوة الفضاء الأمريكية، مع بائعين متعددين لبناء شبكة متداخلة في مدار أرضي منخفض تتضمن أقمار اتصالات لنقل البيانات وأقمارًا صناعية لاستشعار الأشعة تحت الحمراء التي تكتشف وتتبع الصواريخ أثناء الطيران.
وفازت شركة York Space Systems ، ومقرها دنفر بولاية كولورادو ، بعقد قيمته 94 مليون دولار في أغسطس 2020 لبناء 10 أقمار صناعية لشريحة Transport Layer Tranche 0 التابعة لشركة SDA.
وكان من المقرر أصلاً إطلاق أول شريحة 0 في سبتمبر، وتم تأجيله إلى ديسمبر الجاري، بسبب مشاكل سلسلة التوريد عبر جميع البائعين في البرنامج.
وقال تورنير إن التأخير الأخير نتج عن مشكلة “مصدر طاقة مزعج” تتطلب إصلاحًا لجميع أقمار يورك الصناعية الثمانية التي تم إطلاقها في ديسمبر.
وأضاف تورنير لـ SpaceNews: : “ظهرت مشكلات فنية أثناء الاختبار .. كان لدينا مصدر طاقة صاخب”، وأضاف: “علينا أن نفصل الأقمار الصناعية ونضيف مرشحًا كهربائيًا لجميع أقمار يورك الصناعية.”
ومصدر طاقة صاخب ، مما يعني أنه يولد الكثير من الضوضاء الكهربائية ، يمكن أن يتداخل مع أداء القمر الصناعي. اتفق مهندسو York و SDA على أن الحل هو إضافة عامل تصفية.
وقال تورنير، إن إعادة تجهيز جميع الأقمار الصناعية بالفلاتر وإعادة تجميعها واختبارها سيستغرق ما يقرب من ثلاثة أشهر.
وستقوم York Space باستيعاب التكلفة حيث تم شراؤها بموجب عقد محدد السعر، فيما أوضح تورنير أن الحكومة قد تضطر إلى تحمل “بعض التكاليف الاسمية الصغيرة” لإعادة جدولة الإطلاق لكنها لا تدفع ثمن إصلاحات القمر الصناعي.
تم إعادة جدولة الإطلاق في شهر مارس ليشمل ثمانية أقمار صناعية في يورك واثنين من أربعة أقمار صناعية لتتبع الصواريخ من سبيس إكس-لايدوس تقوم الشركات ببنائها من أجل شريحة التتبع 0 التابعة لـ SDA.
وتضمن الحمول الأولى Tranche 0 أيضًا 10 أقمار صناعية من طبقة النقل من إنتاج شركة Lockheed Martin وأربعة أقمار صناعية من Tracking Layer من إنتاج L3Harris.
