جبهة شباب الصحفيين: كلمة السيسي في الندوة التثقيفية وثيقة شرف تؤكد صلابة إرادة المصريين

أكدت جبهة شباب الصحفيين أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة تُعد وثيقة وطنية جديدة تُسطر بحروف من نور في سجل الشرف والكرامة المصرية، مشيرةً إلى أنها حملت في طياتها رسائل قوة وثقة ووعي، فضحت حملات التضليل وكشفت حجم المؤامرات، وأعادت التأكيد أن مصر لا تُباع ولا تُشترى، وأن مكانتها لا تهتز مهما كانت التحديات.

وقال هيثم طواله، رئيس جبهة شباب الصحفيين، في بيان صحفي
أمس الأحد، إن الرئيس السيسي وضع النقاط فوق الحروف وأرسل رسالة حاسمة مفادها: “لا أحد يستطيع كسر إرادة المصريين”.

وأضاف أن الشعب الذي عبر الهزيمة في حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، وواجه الإرهاب، وصمد أمام الأزمات، قادر على البناء والعطاء والحفاظ على وطنه مهما كانت الصعاب.

وأضاف طواله أن حديث الرئيس عن استضافة مصر لمؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة في نوفمبر المقبل يجسد الدور المحوري والقيادي للقاهرة في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل قلب العروبة النابض، وصاحبة المواقف الثابتة تجاه أشقائها العرب.

كما ثمّنت الجبهة دعوة الرئيس للشعب المصري للمشاركة في جهود إعمار غزة، معتبرةً إياها مبادرة إنسانية نبيلة تعبّر عن أصالة المصريين ومعدنهم الأصيل في الوقوف إلى جانب الأشقاء وقت الشدة.

وأشادت بتكليف الرئيس للحكومة والمجتمع المدني بإنشاء آلية وطنية لجمع التبرعات، باعتبارها خطوة عملية تُترجم مشاعر التضامن إلى فعل حقيقي على الأرض في وقتٍ تتراجع فيه شعارات العالم عن الفعل.

وأكدت الجبهة أن إشادة الرئيس بالرئيس الراحل محمد أنور السادات كانت لمسة وفاء من قائد يعرف قيمة التاريخ، ويستمد من شجاعة العبور دروس الإصرار والعزيمة، كما أشادت بتأكيد الرئيس على أهمية دور الإعلام والفن في مواجهة الشائعات والتضليل، معتبرةً أن كلماته حملت إنذارًا لكل من يحاول تزييف وعي المصريين أو النيل من وحدتهم الوطنية.

وفي ختام البيان، أوضحت جبهة شباب الصحفيين أن كلمة الرئيس السيسي حملت رسالة طمأنينة وثقة في المستقبل، مؤكدةً أن مصر تمضي بثبات في طريقها نحو البناء والتنمية تحت راية الوعي والإخلاص والصدق، وأن المصريين خرجوا من الندوة وهم أكثر إيمانًا بأن الرئيس لا يرفع شعارات، بل يصنع واقعًا جديدًا يعيد لمصر مكانتها وريادتها الإقليمية والدولية.