استطاع أحمد حلمي أن يترك بصمة واضحة في حياة أهالي المرج، من خلال التزامه العميق بتحسين الظروف المعيشية للأهالي وتقديم الدعم في كافة المجالات التي يحتاجها المجتمع سواء من خلال تنظيم القوافل الطبية أو دعم الأسر الفقيرة بالسلع المخفضة، أو المساهمة في تطوير منطقة المرج بشكل عام.
أثبت حلمي أنه قائد مجتمعي حقيقي يحمل هموم الناس على عاتقه ويعمل بلا كلل لخدمة أهل منطقته، إن الإنجازات التي قدمها تبرهن على أنه ليس مجرد سياسي، بل هو أحد الرواد الذين يبذلون جهدًا مستمرًا لخدمة وطنهم.
منذ أن تولى أحمد حلمي مهام أمين التنظيم لحزب مستقبل وطن في أمانة المرج، ورئيس مجلس الأمناء لإدارة المرج، أصبح اسمه مرتبطًا بالعمل الاجتماعي والخيري في منطقة المرج.
يعتبر حلمي أحد الشخصيات البارزة التي تفانت في خدمة أهلها، حيث أثبت براعته في توفير الدعم والخدمات المجتمعية عبر العديد من المبادرات والأنشطة التي تخدم جميع فئات المجتمع.
الأعمال الخيرية والتطوعية
يُعد أحمد حلمي مثالًا يحتذى به في مجال الأعمال الخيرية والتطوعية. فهو لا يقتصر على دوره السياسي فحسب، بل يمتد نشاطه إلى مجالات حيوية تؤثر بشكل مباشر في حياة المواطنين.
يعمل حلمي بشكل دائم على تنظيم قوافل طبية تضم مجموعة من الأطباء المتخصصين في مجالات مختلفة، وتوفير العلاج المجاني للفئات الأكثر احتياجًا في المنطقة بمشاركة ودعم من النائب أحمد علي إبراهيم عضو مجلس النواب عن دائرة المرج أمين التدريب والتثقيف السياسي لحزب مستقبل وطن.
هذه القوافل تهدف إلى تقديم الخدمات الطبية المجانية لأهالي المرج الذين يعانون من عدم القدرة على تحمل نفقات العلاج.
القوافل الخدمية الطبية والسلع المخفضة
ومن أبرز إنجازات أحمد حلمي هو تنظيمه للقوافل الطبية التي تجوب مناطق المرج بشكل دوري، لتقديم الاستشارات الطبية والعلاج المجاني للمواطنين.
هذه القوافل تعتبر طوق نجاة للعديد من الأسر التي تعاني من الأمراض المزمنة أو الحالات الصحية الطارئة. بالإضافة إلى ذلك، لا يغفل حلمي عن دعم الأسر الفقيرة عن طريق توفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة، مما يساهم بشكل فعال في تخفيف العبء الاقتصادي عن كاهل المواطنين.
المساهمة في تطوير حي المرج
على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها منطقة المرج، فإن أحمد حلمي لم يدخر جهدًا في المساهمة الفعالة في تطوير الحي وتحسين جودته عمل حلمي على تطوير مشروعات بنية تحتية مهمة، مثل تجديد شبكات المياه والكهرباء، وصيانة الطرق، وكذلك رفع مستوى النظافة في الشوارع والأحياء السكنية هذه المشروعات جعلت من المرج بيئة أكثر صداقة للعيش، وأسهمت في تحسين مستوى الحياة اليومية للمواطنين.
مبادرات اجتماعية وتعليمية
إلى جانب القوافل الطبية، حرص أحمد حلمي على دعم المبادرات التعليمية من خلال تنظيم دورات تدريبية لأبناء المنطقة في مجالات مختلفة، مثل الحرف اليدوية، تطوير المهارات الشخصية، وكذلك دعم الطلاب المتميزين وتوفير المنح الدراسية لهم.
كما أطلق مبادرات للتوعية في مجالات الصحة العامة والتعليم والبيئة، بهدف رفع مستوى الوعي بين المواطنين وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم.
التواصل مع المجتمع المحلي
أحد أهم جوانب نجاح أحمد حلمي في قيادة التنظيمات الحزبية والإشراف على مجلس الأمناء في إدارة المرج هو قدرته على بناء جسور من التواصل مع أهالي المنطقة. حيث يحرص دائمًا على سماع مشاكل المواطنين، ويعمل على إيجاد حلول عملية وواقعية لها.
هذا التواصل يجعل المواطنين يشعرون بأن لهم صوتًا في العملية السياسية والاجتماعية، وهو ما يعزز من الثقة المتبادلة بين المجتمع المحلي وأحمد حلمي.
