مشيرة موسى تكتب: هو رمضان امتى
كل سنة وانتم بالف خير … رمضان على الأبواب خلاص … الزينة اتعلقت فى الشوارع والبيوت … والاغانى ابتدينا نسمعها فى كل حتة … زمان واولادى كانوا صغيرين جدااااااااا كانوا اول ما يشوفوا التعاليق يسألوا ” هو رمضان بكرة ” وانا كنت برد حسب الايام اللى فاضلة … يعنى زى النهاردة كنت هقول ” لا لسه فاضل ٢٥ يوم ننام ونقوم وييجي رمضان ” … بصراحة الفوانيس بقت أشكال وألوان وأحجام لكن مفيش زى فوانيس زمان … ولا اغانى زمان … ولا اكل زمان … وطبعا طبعا ولا ناس زمان وحلاوتهم …
على فكرة انا فجأة لقيت نفسى بقيت من الكبار مش عارفة ازاى ده وحصل امتى … بس زمان الكبار كانوا هما المسئولين عن التخطيط وكل كبيرة وصغيرة واللى كلامهم أوامر … يعنى هنفطر اليوم الأول عند جدتى لأبويا … حاضر … واليوم التانى عند جدتى لأمي … برضه حاضر … دلوقتى عند ناس كتيييييير ده مش بيحصل … العيال الصغيرة عايزة تفطر مع صحابها فى النادى أو فى اى مكان يحددوه والترابط الأسرى بأااااه من الحكايات بتاعة زمان جدااااا ” يااااى ” … ما علينا ربنا يصلح الأحوال …
شوية كلام رمضانى على الماشى …
* ابتدوا قللوا القهوة والشاي ” حبة حبة ” علشان التكشيرة اللى بنشوفها دى وبتنسبوها لرمضان …
* علموا الصغار الصوم … وفرصة اليومين دول النهار قصير جدااااا …
* بيقولوا لازم نغسل البلح أو التمر لأسباب كتيييييير … واتاكدوا من مصدر التمر والأفضل اختاروا المحلى … ارجوكم …
* موضة العبايات اللى طالعة بقالها كام سنة دى … دى موضة ومش من مستلزمات رمضان الأساسية … يعنى الصيام مقبول ان شاء الله من غير شراء عبايات مدندشة جديدة …
* مش عارفة موضة الكنافة السنة دى هتكون محشية ايه … والله الكنافة البيتى بتاعة زمان احلى واطعم … صينية الكنافة بقت بعشرتاشر الف جنيه … وكمان طلع ان اللى مرشوش بوفرة ده واللى بنفتكره فستق طبيعى طلع بسلة خضراء متحمصة ومفرومة … * برجاء قاطعوا اى برنامج او تمثيلية تسئ للستات أو الرجالة او للتقاليد المصرية … فى ناس هدفها نبعد عن الاصول والعادات والتقاليد المصرية الرائعة …
كل لحظة وانتم والحبايب فى احسن حال … ورمضان كريم …
