أصدر العلماء تحذيرًا مروعًا بشأن فيروس “X” الغامض والكارثي الذي يمكن أن ينطلق من التربة الصقيعية للأرض.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، تُعد التربة الصقيعية، وهي الأرض التي تم تجميدها لمدة عامين على الأقل، موطنًا لمئات الآلاف من الأنواع الميكروبية الخاملة، ولا تزال هوية هذه الميكروبات لغزًا.
على مدار الخمسين عامًا الماضية، كانت درجة حرارة القطب الشمالي أسرع بأربع مرات من بقية العالم، مما أدى إلى ارتفاع درجات حرارة التربة الصقيعية بنحو -17 درجة مئوية كل عقد.
تعج هذه التربة المتجمدة بميكروبات غير معروفة تُعرف باسم الكائنات المتطرفة، والتي يمكنها البقاء على قيد الحياة في أقسى الظروف والتي يمكن الآن إطلاقها بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
لقد تم تجميد بعض أجزاء من سيبيريا لمدة مذهلة تبلغ 650 ألف عام، ويمكن أن تطلق مواد قديمة في الغلاف الجوي.
تخشى بيرجيتا إيفينجارد، أستاذة الأمراض المعدية بجامعة أوميا في السويد من إمكانية إطلاق فيروسات من أمراض منقرضة مثل الجدري والجمرة الخبيثة، وكذلك الانتشار المتسارع للأمراض المعروفة بالفعل بوجودها في القطب الشمالي اليوم مثل مرض التولاريميا، أو العدوى البكتيرية الخطيرة، أو التهاب الدماغ الذي ينقله القراد.
