أحد كبار مشايخ سيوة: الرئيس السيسي أعاد إحياء الواحة وكتب لها شهادة ميلاد

الأراضي الزراعية في سيوة كانت تموت

من ناحيته، كشف الشيخ بلال أحمد بلال تفاصيل الزراعة في سيوة قبل وبعد تطوير الواحة، وموقف سيوة من زراعة الزيتون والنخيل وتصدير الملح للخارج.

وأضاف الشيخ بلال أحمد بلال خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في حلقة خاصة من واحة سيوة، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أنه منذ عام 1990 سيوة بدأت مشكلاتها مع المياه الجوفية يوما تلو الآخر حتى 1996، والدولة كانت تحل مشكلات سيوة بالمسكنات من خلال عمل جسور ترابية؛ خاصة أن الأراضي الزراعية في سيوة كانت تموت وتُطمس بسبب مياه الصرف الزراعي والأملاح.

نصدر ربع مليون طن ملح شهريا

وتابع الشيخ بلال أحمد بلال: عرضت مشكلة سيوة في البداية كنائب في مجلس الشعب، واستمرت المشكلة حتى تم عرضها علي المشير عبدالفتاح السيسي حينما كان وزيرا للدفاع، وطلبت منه إنشاء مصنع للملح؛ لأن الواحة تعد منجما لهذه الصناعة المهمة.

وعلق قائلا: في خلال سنة افتتح المشير السيسي حينها مصنع الملح، ونصدر نحو ربع مليون طن شهريا بواسطة ميناء جرجوب.

وأوضح عضو مجلس الشعب الأسبق أن الرئيس السيسي خلال لقاء له بالعلمين وجه بحل جذري نهائي لمشكلة سيوة مع مياه الصرف الزراعي والأملاح، وعلى الفور رفعت «الموارد المائية» المساحات، وبدأ تنفيذ المشروع المثالي لحل الأزمة، وتم شق الترع لخروج المياه المالحة بعيدا عن الواحة، وبدأت الزراعات من جديد بعد إنشاء محطة رفع مياه الصرف الزراعي بمنطقة أنطفير.

المياه المالحة دمرت أراضي المزارعين

ونوه الشيخ بلال أحمد بلال طاهر بأن كل الزراعات التقليدية عادت لسيوة لوجود مياه نظيفة، وكبرى الشركات والمولات التجارية تأتي من القاهرة والإسكندرية لشراء المنتجات، والزراعات في سيوة بدون أي كيماويات أو مواد عضوي.

وعلق عضو مجلس الشعب الأسبق، أن المياه المالحة دمرت أراضي المزارعين في سيوة، والرئيس السيسي أعاد إحياء سيوة وكتب شهادة ميلاد لها.