كشفت زوجة المجني عليه أيمن عابد منجد المعادي تفاصيل إنهاء حياته واستدراج إحدى السيدات له من أجل الفتك به بمساعدة زوجها وشقيق والدتها بحي المعادي.
إنهاء حياة منجد المعادي
جلست زوجة المجني عليه ترتدي الثياب السوداء حزنا وألما على فراق زوجها وتروي ما حدث قائلة إن زوجها تلقى اتصالا هاتفيا من إحدى السيدات تطلب منه أن يصمم لها صالون جلوس بحكم عمله كمنجد ، حيث توجه إلى عمله في تمام الساعة الـ 12 ظهرا، مردفة: كان نازل الشغل وكان في واحدة بتتصل بيه وقالتله تعالى اعملي ركنة ونزل الساعة 12 وتليفونه اتقفل الساعة 12:32 دقيقة.
ظلت زوجة المنجد تبحث عن زوجها بعد أن ذهب ولم يعد لكنها لم تعثر عليه بعد غلق هاتفه المحمول ، مشيرة إلى أنها تلقت رسالة نصية من هاتف زوجها المحمول تخبرهم بأن زوجها تم القبض عليه من أمن الدولة، قائلة: دورنا عليه كتير في الأقسام والمستشفيات ومعرفناش طريق وتليفونه اتفتح وجتلنا رسالة من تليفونه قالولنا إن الأمن خده ولما روحنا ملقناهوش وطلع الكلام كدب.
انتاب زوجة منجد المعادي القلق وظلت ممسكه بهاتفها حتى تلقت رسالة نصية أخرى من هاتف زوجها تساومها على مبلغ مالي قدره مليون جنيه مقابل عدم قتل وتقطيع جثمان زوجها ، لافتة إلى أنها لم تعلم أين ومتى قتل زوجها ، حيث تلقت خبر وفاته من قسم الشرطة، قائلة: قالولنا هاتوا مليون جنيه عشان منقطعوش وقسم الشرطة اللي بلغنا إنه مات، وبنطالب بالقصاص وحقه عشان عياله.
