أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، أن إعلان المملكة العربية السعودية وإيران الجمعة، عودة العلاقات الدبلوماسية، تحوّل جيد”.
وقال نصر الله “نحن سعيدون لأنه لمصلحة لبنان واليمن وسوريا والمنطقة”.
وأضاف، “ثقتنا مطلقة أن هذا الاتفاق ليس على مصلحتنا، لأننا واثقون أن الطرف الثاني لن يخلع صاحبه، ولا يزال خبراً أولياً، وهو تطور مهم ولو سار في مساره الطبيعي من الممكن ان يفتح آفاقاً في كل المنطقة ومن ضمنها لبنان”.
وعن الملف الرئاسي، ذكر نصرالله في تصريحات له “لا نريد أن نفرض رئيساً للجمهورية على أحد في لبنان، ونريد أن نفتح الأبواب لإتمام هذا الاستحقاق”.
واردف، “مرشحنا كما أعلنا سابقاً هو رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، ونقول ونكرر اتفضلوا ناخد ونعطي ونشوف شو الحلول والخيارات والمخارج”.
وتابع ، “لا تنتظروا الخارج ولا يحق لأي دولة خارجية أن تفرض أي فيتو فيما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي”.
كما لفت إلى أن ما يجري في إسرائيل يفتح آمالاً كبيرة، معتبرً أن ما وصل إليه الكيان اليوم يعود أيضاً للصمود والمقاومة في المنطقة”.
التطبيع مع الدول لا يحمي الكيان
واستطرد “التحول المهم اليوم في الكيان أنه باتت هناك ثقافة شبيهة بما جرى خلال اندحار 25 أيار من جنوب لبنان”، مضيفاً، أن “التطبيع مع الدول لا يحمي الكيان ولا يمكن أن يوقف العمليات”.
واستكمل “أحد الأسباب الرئيسية للوفود الأميركية إلى إسرائيل تهدف لمعالجة الشرخ الداخلي الذي يمكن أن يوصل إلى صدام دموي، كما أن هناك إجماع داخل الكيان أن الانقسام الداخلي والعامل الخارجي سيؤدي إلى الزوال”.
وختم نصرالله تصريحاته قائلا : دور المقاومة جاد وصادق جداً وليس مستعداً لأي نوع من الخضوع وهو جاهز، وما يجري في فلسطين يجب أن يتابع في لبنان لأن تأثيراته تمتد إلى لبنان والمنطقة”.
