عرب وعالم

92 ضابطا وجنديا اسرائيليا قتلوا منذ بداية التوغل البري في غزة …ابرزهم نجل وزير الحرب “ايزنكوت “

ارتفع عدد القتلى في صفوف جنود الاحتلال الإسرائيلي، خلال التوغل البري داخل قطاع غزة اليوم الخميس إلى 92 قتيلا.

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، مقتل جنديين إسرائيليين بمعارك قطاع غزة، أحدهما نجل الوزير بالمجلس الوزاري الحربي رئيس هيئة الأركان السابق غادي آيزنكوت، وإصابة جنديين آخرين بجروح خطيرة.

 

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن “الرائد (احتياط) غال مئير آيزنكوت (25 عامًا من) هرتسليا، قتل في معركة شمال قطاع غزة”.

 

وأضاف أن “الرائد (احتياط) جوناثان ديفيد ديتش، 34 عاما، قتل في معركة جنوب قطاع غزة”.

 

كما أشار إلى إصابة جنديين إسرائيليين بجروح خطيرة في المعارك.

 

وذكر الجيش الإسرائيلي على صفحته الإلكترونية إنه بذلك يرتفع عدد الضباط والجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي إلى 416.

 

ويشار إلى أن هذا أكبر عدد من القتلى في صفوف الجيش في عملية عسكرية منذ حرب لبنان في 2006، عندما لقي 121 جنديا حتفهم، وفقا للجيش الإسرائيلي.

 

وكانت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، أعلنت الخميس، قنص جنديين إسرائيليين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، فضلا عن تدمير 79 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الـ72 ساعة الأخيرة.

 

وقالت الكتائب في بيان مقتضب على منصة “تلغرام” إن مقاتليها تمكنوا من قنص جنديين إسرائيليين بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، في ثالث عملية قنص خلال 24 ساعة.

 

وذكرت في بيان آخر أنه “خلال الـ 72 ساعة الأخيرة تمكن مجاهدو القسام من تدمير 79 آليةً عسكريةً كليًا أو جزئيا فقط في محاور التوغل في مدينة غزة”.

 

وأفادت أيضا بتمكن مقاتليها من “تفخيخ عين نفق في منطقة الشيخ رضوان (شمال مدينة غزة) وتفجيره فور تقدم قوة من جيش الاحتلال لعين النفق” مما أوقع أفراد القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح.

 

وشن الاحتلال الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة بعد الهجوم المباغت الذي شنته فصائل فلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. ولقي أكثر من 1200 شخص حتفهم إثر الهجوم. وتم احتجاز 240 شخصا آخر في غزة.

 

وذكرت وزارة الصحة في غزة اليوم الخميس أن عدد الشهداء الفلسطينيين خلال شهرين من الحرب على قطاع غزة ارتفع إلى 17177 شهيدا.

 

زر الذهاب إلى الأعلى