أكد الدكتور محمد دويدار مدير مشروع محطة الضبعة النووية ، على أن مفاعل محطة الضبعة النووية يصنف على أنه أحد المفاعلات ذات التصميم من الجيل الثالث ، وهو بمثابة أعلى ما توصلت إليه التكنولوجيا النووية المستخدمة فى العالم ، لما يحمله من مميزات كثيرة.
وأضاف خلال لقاء تليفزيوني، بمناسبة العيد السنوى الثانى للطاقة النووية ، المشروع يتعدى أنه مشروع لإنتاج الكهرباء لأنه به استبيعاب لتكنولوجيا جديدة فى مصر من خلال عمليات التشغيل والصيانة المستهدفة من فرق العمل المصرية.
مشيراً الى أن المحطة تتحمل مختلف الظروف الطبيعية ، فهى تتحمل الفيضانات وتسونامى وتتحمل اصطدام طائرة تزن 400 طن وتسير بسرعة 150 فى الثانية دون أن يحدث لها شيء ، وتتميز بأنها من الجيل الثالث المتطور الذى يستند لتكنولوجيا الجيل الثالث، وهى لم نستند إلى أشياء لم تجرب أو قيد البحث، لكن كل ما هو مستخدم هومثبت من خلال تصميمات هندسية موجودة بالمحطة وموجود بالرسومات الهندسية.
وعن الجيل الثالث قال مدير مشروع محطة الضبعة النووية ، إن المفاعلات بدأت منذ الخمسينات، هناك جيل أول وجيل ثانى وجيل تالت متطور، والجيل الثالث يضم كافة المميزات التى ذكرناها، حيث يتضمن الخصائص الفنية والتكنولوجية ، ولا يترك أى شيء للاحتمالات ولكن كله مدروس.
كما أنها صديقة للبيئة، ونتيجة لتشغيلها وتوليد الكهرباء لا ينتج عنها انبعاثات كربونية ، وهذا لا يتحقق إلا فى المحطات التى تعتمد على الطاقة المتجددة كالشمس والرياح.