أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة حياة كريمة، في 2 يناير من عام 2019 لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة، كما تسهمُ في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا وبخاصة في القرى.
المبادرة التي وصفت بالأهم في تاريخ مصر الحديث وتهدف إلى توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا كما تتضمن شقًّا للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية فضلًا عن تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج.
منذ أربع سنوات وفي هذا التاريخ ، كتب الرئيس السيسي عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك وقال “فى مستهل عام ميلادى جديد .. تأملت العام الماضى باحثاً عن البطل الحقيقى لأمتنا ، فوجدت أن المواطن المصرى هو البطل الحقيقى .. فهو الذى خاض معارك البقاء والبناء ببسالة وقدم التضحيات متجرداً وتحمل كُلفة الإصلاحات الاقتصادية من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة ولذلك فإننى أوجه الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى لتوحيد الجهود بينهما والتنسيق المُشترك لاستنهاض عزيمة أمتنا العريقة شباباً وشيوخاً رجالاً ونساءً وبرعايتى المباشرة .. لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً خلال العام 2019.
هذا ما كتبه الرئيس السيسي يوم 2 يناير من عام 2019 لتصبح بالفعل حياة كريمة هي إيقونة الجمهورية الجديدة تلك المبادرة التي غيرت حياة ملايين المصريين حيث شهدت حياة أهالي القرى والمحافظات النائية والفئات الأكثر احتياجا تطورًا كبيرًا من مشروعات تنموية وخدمية وتحسين بنية تحتية والارتقاء بمستوى المعيشة وتقديم العديد من الخدمات في مختلف القطاعات منذ إطلاق تلك المبادرة الرئاسية الأهم.
على مدار السنوات الأربع الماضية، حقق مشروع «حياة كريمة»، كثير من الإنجازات على أرض الواقع أسهمت فى تطوير حياة ملايين المواطنين داخل القرى الأكثر فقراً وعلى قدم وساق تسير المشروعات فى سباق مع الزمن أسرع من المعدل المتوقع لها، للارتقاء بمستوى معيشة الفرد فى كل مناحى الحياة من «تعليم، صحة، توصيل الكهرباء، توصيل شبكات المياه والصرف الصحى، التثقيف وإنشاء المكتبات، دعم الأسر مادياً واجتماعياً وهو ما لمسه الأهالي بالفعل من خدمات حقيقية غيرت خريطة القرى والمحافظات النائية ووفرت الحماية لأسر، ومياه نظيفة وحياة كريمة، بتعاون ما بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، حتى تحولت المبادرة إلى أكبر مشروع قومي في مصر.
إذا بعد مرور 4 سنوات على انطلاقها تواصل المبادرة الرئاسية لدعم قرى الريف المصرى بالمحافظات “حياة كريمة”، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ، مهمتها فى دعم أبناء القرى والنجوع حول مصر مع دخول عام 2023، لتغير حياتهم .