ثقافة وابداع

4 روايات لـ «محمد المشد» بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

كتبت- علياء نجاح

0:00

شارك الكاتب «محمد المشد» بـ 4 روايات في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 54, وتتواجد جميع أعمال الكاتب بالمعرض, في الفترة من 25 يناير إلى 6 فبراير, في صالة2 , دار دَوّن, جناح B23, دار اكتب , جناح B22.

أعمال الكاتب « محمد المشد »

رواية « بطلة كل حكاياتي »

تدور أحداث الرواية حول : « قصة واقعية لشخص فجأة حياته إتشقلبت بسبب مرض نادر يعكس المعاني جوا العقل .. يخليك تحب ماتكره، وتكره ماتحب !! فتتعامل مع الأشخاص بنفس المبدأ !!

ودا هيخليك تكتشف حاجات كتير جواك، وهيخليك تراجع نفسك في قرارات بتحدد مصيرك،هتعرف تحسن علاقاتك مع الناس وشغلك وحياتك » .

من أجواء الرواية نقرأ : « يقف بطل هذة الرواية أمام فاصلًا درامياً لا مثيل له
عندما يقف الخوف أمام قصة حبه الوحيدة، عندما تخشاه حبيبته بعدما كان ملاذها الآمن، وعندما تضعه الحياة بين خيارين لا ثالث لهما إما الأمل أو فقدانه !
فهل تستمع إلى قلبك أم تفر بما تبقى منه ؟هل يتخلى
القلب عن المشاعر حين يتناسى العقل الذكريات؟ » .

رواية « أحببت لاجئة »

تدور أحداث الرواية حول : « قصة واقعية لأول لاجئة سورية دخلت مصر, وبعدما كانت في بلدها من عائلة مرتاحة مادياً, للأسف حالها إتدهور، وبقى مطلوب منها تشتغل طول الوقت عشان تصرف على جدتها إللي هربت
معاها من القصف .. ومن خلال الرواية ستعرفون إزاي البنت دي
قدرت تحول المصايب لفرص عظيمة، وحالياً تمتلك
أهم سلسلة مطاعم سورية في مصر، هنكتشف إزاي
البلاء أعظم فرصة وإننا نقدر نحول الخسارة لمكسب » .

من أجواء الرواية نقرأ : « يحلم “نوح” بوطن مثالي كالذي نسمع عنه في الحكايات، أو نتخيله في الجنة، يحاول نوح بناء هذا العالم الجميل،يبدأ مشروع جديد سرعان ما ينجح ويبدأ في تحقيق أول خطوات الحلم، يصادف أن يتقابل مع فتاة سورية لاجئة

تغير تفاصيل حياته وتجدد شكل علاقته بالأيام،
غير أن كل الأمور التى خطط لها تتغير، الخطة بالكامل
تنقلب، ومصير نوح وحبيبته أيضاً يتغير بتغير الخطة،
والعالم الذي رسم له تفاصيله الجميلة يتبدل،
تبقى التفاصيل وينتهي العالم ذاته.
فهل تبقى كل الأشياء الجميلة ؟
هل يقاوم الحب كل ما يحدث من خراب ؟
هل يصلح الحب ما أفسدته السياسة ؟ » .

رواية «عرفت الله بحبك «

تدور أحداث الرواية حول : « قصة بتكشفلك سر غريب !
هتخليك تركز في تصرفاتك إلَّ فاكرها بإرادتك !!
وهتقف قصاد نفسك كتير لما تكتشف إنك مجرد أداه
في إيد ناس بتتحكم في أفكارك ومشاعرك وبيوجهوك
لمصلحتهم، قصة لكل واحد بيدور على نفسه وحابب
يعيش بطريقته، قصة من جوا بيوتنا بعاداتنا وأخلاقنا » .

من أجواء الرواية نقرأ : « بَشَهِّدْكُم يوم فرحي .. إتجوزت رحمة لأنها رخيصة ”
كلمات قالها نضال للمدعوين فور دخوله قاعة الأفراح،
وهو يدفع عَرُوسُه على كرسيها المتحرك.
ولكن .. كيف ..؟!
كيف يقول هذا الكلام في اليوم الذي من أجله
تقدم ٣٥ مرة لخطبة حبيبته ولم يملَّ رفض أهلها له
بعد قصة حب استثنائية بملامح عربية بين ضفاف المقابر !!
كيف !! » .

« رواية غير قابل للكتمان «

تدور أحداث الرواية حول : « قصة واقعية من جوا يومك، وهتجاوبك على سؤال
غالباً بيجي في بالك كتير، وهو ليه التافهيين بينجحوا؟
ليه كل كام يوم بيقابلك خبر تافة ومليان عبث
وللأسف بياخد أكبر مساحة اهتمام على الساحة!!
وسواء كنت بتهتم أو بتتجاهل فحياتك بتتأثر،
والغريب؛ الناس إللي وصلوا للمافيا المصنعة للتفاهة
بيخافوا يتكلموا لإنهم بيفهموا لما يبقوا جزء من الجريمة » .

من أجواء الرواية نقرأ : « (نغم) تفقِدُ زوجها في ظروفٍ غامضة،
تخلى عنها الجميع فقررت البحث بمفردها،
لكن الطريق يقودها لدخول كواليس غرفة التحكم
في وعي الناس، ثم يطرأ حادث يقلب الأمور،
تُتَهَم نغم بجريمة وبراءتها متوقفة على تخليها عن
تَتَبُع أثر زوجها.
فهل يمنعنا المنطق والخوف من مواصلة الطريق؟
هل هناك مخرج من متاهة صُنِعَت لأجلنا؟
وماذا لو منحتك الحياة سِرٌ فيه نجاة الناس،
ومقابل ذلك ستدفع الثمن من راحتك وعمرك،
وقتها هل ستكتم سرًا غير قابل للكتمان؟ »

الكاتب « محمد المشد »

الجدير بالذكر أن « محمد المشد » مؤلف ومقدم برامج تلفزيونية تخرج في كلية الآداب قسم صحافة حصل على المركز الأول في كتابة القصة من جامعة عين شمس عام 2012, صدرت روايته الأولى «عرفت الله بحبك « عام 2017, كتب وقدم برامج الأطفال مثل : « عيد , حبات اللؤلؤ , بيحبنا وبنحبه » , كتب حلقات الأطفال لبرنامج الإعلامي « شريف مدكور », كما أعد وقدم البرنامج الوثائقي « بلاد الكنانة », وصدرت له رواية « أحببت لاجئة » في عام 2018, و »بطلة كل حكاياتي « , و « رواية غير قابل للكتمان « .

زر الذهاب إلى الأعلى