3 مشكلات يسببها السكري لصحة الفم والأسنان
الأشخاص المصابون بداء السكري لديهم مقاومة منخفضة للعدوى وعملية شفاء بطيئة، وبالتالي هم أكثر عرضة لمشاكل صحة الفم.
نستعرض في السطور التالية، تأثير السكري على الأسنان، بهدف حث مرضى السكري على رعاية صحة الأسنان والفم تجنبا لحدوث مضاعفات أشهرها فقدان الأسنان، وهذا بحسب موقع “Times of india”.
التهاب اللثة
هذه واحدة من أكثر المشكلات شيوعًا لمرضى السكري، فعندما تتراكم طبقة البلاك بمرور الوقت وتتصلب تصبح اللثة حمراء ومتورمة وقد تنزف أيضًا، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مرحلة متقدمة تسمى التهاب دواعم السن، إذا لم يتم التعامل معها في الوقت المناسب.
ويجب على مرضى السكري الاعتناء بتنظيف أسنانهم، بفرشاة أسنان ناعمة لإزالة البلاك، واستخدام غسول الفم، لتنظيف الفم بالكامل وإزالة الجراثيم التي تعتبر السبب الرئيسي لمشاكل اللثة، ومن الضروري أيضًا الكشف بصفة دورية عند طبيب الأسنان، وإبلاغه بالحالة الصحية، وهو مريض سكري أم لا؟
فقدان الأسنان
مرضى السكري، أكثر عرضة لفقدان أسنانهم وهذا بسب العديد من العوامل، أبرزها عدم انضباط نسبة السكري في الدم، مما يؤدي إلى نمو المزيد من البكتيريا في الفم مما يؤدي إلى تأثير مباشر على العظام التي تدعم الأسنان، مما يؤدي في النهاية إلى فقدان الأسنان ومن ثم فمن الأفضل توخي الحذر من خلال إجراء فحوصات الأسنان في الوقت المناسب والحفاظ على روتين نظافة الفم.
جفاف الفم وتسوس الأسنان
يعاني مريض السكري جفاف الفم بسبب نقص اللعاب يرجع ذلك في الغالب إلى الأدوية التي يتناولونها لعلاج السكري، مما تؤدي هذه الأدوية إلى زيادة التهابات الفم مثل تسوس الأسنان ورائحة الفم الكريهة.
ويؤدي ارتفاع السكري في الدم إلى زيادة إمداد السكريات والنشويات مما يؤدي إلى مزيد من الأحماض التي تتلف الأسنان، مما يؤدي إلى تسوسها.
ولكن للنظام الغذائي دور فعال فتناول الأيلاف الغذائية والابتعاد عن تناول الشمروبات المحلاه بالسكر الأبيض يحد من ارتفاع نسب السكري، مما لا يتسبب في نهاية المطاف في المشكلات التي سبق الذكر عنها، وكذا اتباع روتين نظافة الفم يمكن أن يحدث فرقًا في الوقاية من تسوس الأسنان يجب تجنب ارتفاع السكر والكربوهيدرات المكررة لأنها يمكن أن تزيد من خطر تسوس الأسنان.
